شدّد حسين واضح والي قسنطينة على ضرورة أن تواكب المشاريع السكنية المرافق الضرورية، وتوفير الخدمات الضرورية للتجمعات السكانية، مركزا في هذا الشأن على المؤسسات التربوية ووسائل النقل للسكان والمتمدرسين، مؤكدا إعطاء الأولوية للبنى التحتية. وقف والي قسنطينة خلال الزيارة التي قادته، أول أمس، إلى دائرة الخروب على مشروع إنجاز3000 وحدة سكنية ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري بالمدينة الجديدة ماسينيسا الخروب، وكذلك مشروع القطب السكني والذي يضم 3200 وحدة أخرى بعين النحاس بنفس الدائرة، وهي المشاريع التي أعطي لها الضوء الأخضر من طرف الوزير الأول عبد المالك سلال في زيارته في بداية السنة إلى الولاية، مطالبا بمراعاة النوعية في الإنجاز، وكذا وتطبيقا لتعليمات الوزير الأول والمتعلقة بإرفاق المشاريع السكنية بمرافق جوارية، خاصة فيما يتعلق للمؤسسات التربوية وتوفير وسائل النقل. وكون أن إنجاز القطب السكني بعين النحاس تطلب ترحيل 15 عائلة الموجودة على أرضية المشروع، حيث تعهد الوالي بتعويض هذه العائلات في أقرب الآجال، أما في ما يخص الهياكل التربوية، طالب الوالي خلال وقوفه على مشروع إنجاز ثانوية تسع ل 1000 مقعد بيداغوجي بمدينة ماسينيسا بإعادة النظر في التقييم المالي للأغلفة المالية التي تخصص لهذه المشاريع، على أساس أن الميزانية التي تخصص لهذه المشاريع ضخمة جدا وبإمكان استثمارها في مشاريع أخرى هي في حاجة إلى تمويل، وإحداث التوازن في المشاريع التي تشهدها ولاية قسنطينة والتي من شأنها أن تجعلها البوابة الشرقية لحركة التجارة. من جهة أخرى حظي مشروع إنشاء مسبح بالأرضية الخاصة بمحطة نقل المسافرين الخطابي القديمة بزيارة الوالي الذي أعجب بموقع المسبح، الذي يمكن السكان من الاستفادة من خدماته.