شعراء يستولون على الكلمة الجميلة في أمسية لغة الضاد

بنادي الأدب للشعر الفصيح بمقر ''الجاحظية''

تألق كوبة من الشعراء أول أمس، في رحاب» نادي الأدب للشعر الفصيح ''بمقر الجاحظية'' ، حيث راح الحضور يستمتع بما جابت قريحة الشعراء الذين حملوا على عاتقهم التغني بالوطن، بالأم، الحب، حاملين هموم الوطن العربي ، والتأكيد على أن الجزائر دوما في القلب
قرأ الشعراء على الحضور فصائد كانت كفيلة لتٌعبر عما يجوب الخاطر، فأبدع الشاعر عيسى نكاف بأدائه الجميل، كما اختزلت الشاعرة صبرينة موسنى الكلمات وتقول »انفض غبارك عن حروفك وانتفض..تم امتطي ركب العروبة وانطلق/ يا قاطع النهج الطويل مثابرا..سدد سهام حلمك نحو الأفق/ لا تنتظر من ليلك إلا الدجى... فالعتمة لن تكشف فيها الطرق/ أوهج لها من ظلك نور القمر ...لن يرحل من دونه هذا الغسق/ كما ألقت على الحضور قصيدة »لك سكن يا وطن«، »معبر الليمون« ، و»أبا عثمان«.
أمّا الأستاذة مليكة بلغاشي كانت رائعة في ملحمتها » أشباح المدينة « التي قالت أنها بدأت كتابتها في التسعينيات وهي نابعة من أحاسيس صادقة صادفت ما يعرف بالربيع العربي، حيث راحت تخيط أثوابا من حرقة ودمع ، وآهات الأمهات ، والخراب في كل مكان، حيث إستولت بلغاشي على الكلمات لتحكي عن مدينة رمادية حزينة . أمّا الشاعرة لمياء صغير ، قرأت »أتركني وارحل«، »بسمة قلبي«، »تشيع قلوبنا« ،
و »انتظار وما بعده انتظار وجوه تتغير في احتيار تقبل أحواء الانهيار / والأمل يجوب بالديار« .
وقد تداول على المنصة كل من الشاعر، عليان عبد اللطيف، فريال حقي، روايحي سفيان، بودراع زكريا، سفيان يشنيت، كمال حاجي، محمود يامير ابراهيم موسى، محمد حبشر.فيما نشطت الأمسية المبدعة ياسمين جنوحات رئيسة النادي بمقر» الجاحظية «بالعاصمة .