اعتبرت الأمينة العام لحزب العمال إعلان ترشح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة جديدة بمثابة الصفعة في وجه كل الجهات التي ظلت تثير الجدل وتشكك في إقدامه على هذه الخطوة. وأوضحت أن الدستور يمنح الرئيس الحق في الترشح للرئاسيات المقبلة، معلنة أن بوتفليقة يملك الكثير من العوامل التي تؤهله للفوز بعهدة رابعة، كما أكدت ثقتها في أن يكون سباق 17 أفريل المقبل موعدا للتنافس الشريف والقوي. قصفت زعيمة حزب العمال بالثقيل كل الأطراف التي ظلت على مدى الأشهر الأخيرة الماضية تحرك خيوط تأجيج الجدل والتشكيك في ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة في الساحة السياسية، حيث أكدت، ليلة أول أمس خلال استضافتها على قناة »النهار تي في«، أن إعلان ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات المقبلة »بمثابة الصفعة في وجه كل من شكك وأثار الجدل حول إمكانية ترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة«، وأوضحت حنون أن »الدستور يمنح للرئيس كامل الحق للترشح لعهدة جديدة ولكن دون استغلال الوسائل العمومية لتنشيط حملته الانتخابية«، مضيفة أن رئيس الجمهورية »مرشح مستقل كغيره من المترشحين«.وأعربت زعيمة حزب العمال عن ثقتها في أن يكون سباق 17 أفريل المقبل »موعدا للتنافس الشريف والقوي«. ورغم الانتقادات اللاذعة التي وجهتها المسؤولة للمساندين للعهدة الرابعة إلا أنها أكدت بأن »الرئيس بوتفليقة يملك كل العوامل والمؤهلات للفوز بعهدة رئاسية جديدة«، مشيرة أن الرسائل التي تضمنها خطاب الرئيس بمناسبة يوم الشهيد تثبت ذلك«، قبل أن تضيف بالقول »بوتفليقة واع تماما بالرهان الذي تمثله الرئاسيات المقبلة«. وكشفت حنون عن فحوى اللقاء الذي جمعها في 13 فيفري بالفريق قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس هيئة أركان الجيش والذي أسال الكثير من الحبر في الساحة الإعلامية وهو الأمر الذي استغربته، حيث قالت »لقد سبق وأن التقيت بالعديد من المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين ولم تتبعها كل تلك الضجة التي أثارتها وسائل الإعلام«. وحرصت زعيمة حزب العمال على التأكيد بأنها أجرت اللقاء مع »سياسي وليس عسكري«، كما ردت على التعليقات التي أثارتها الصحافة وانتقادات بعض الأوساط السياسية للقاء بالقول »أنا لم ألتق قائد الأفريكوم أنا التقيت نائب وزير الدفاع الجزائري ولست أول من يجري لقاء مع رجل سياسي في مثل الظرف السياسي الذي تشهده الساحة الوطنية حاليا«.وبخصوص ما دار بينها وبين الجنرال قايد صالح أوضحت حنون بعدما أشارت أن اللقاء دام ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، أنها تطرقت إلى حادث سقوط الطائرة والوضع الاقتصادي والاجتماعي، كما أكدت أنها بحثت معه المحاولات الداخلية والخارجية لاستهداف استقرار البلاد.