تعرض عمار جيلاني أمين محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة للاعتداء والضرب بمقر مكتبه بالمحافظة على يد نائب برلماني وعدد من مرافقيه من المشرفين على الحملة الانتخابية للمترشح علي بن فليس، وأكد أمين المحافظة المعتدى عليه أن الرئيس بوتفليقة هو ابن الجزائر وابن الأوراس وأن أبناء المنطقة يدعمون مرشح الأفلان. أوضح أمين محافظة باتنة ل»صوت الأحرار« أن حادث الاعتداء وقع يوم الأربعاء الماضي أين كان في مكتبه يحضر للحملة الانتخابية وتنصيب اللجان البلدية لدعم مرشح الأفلان المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وفي حدود الساعة الحادية عشر والربع تقدم إلى مكتبه النائب بالمجلس الشعبي الوطني ناصر لطرش وحوالي سبعة مرافقين له ممن يشرفون على حملة المترشح علي بن فليس، حيث دار حديث بين الاثنين إلى أن وصل الأمر إلى السب والشتم والإساءة للمترشح عبد العزيز بوتفليقة. وأضاف جيلاني أنه حاول تهدئتهم وعدم الوقوع في المشادات الكلامية والتنابز بين القائمين على الحملة الانتخابية للمترشحين، إلا أنه فوجئ بالضرب بواسطة آلة حادة على مستوى الكتف وهاجمه رفقاء النائب أين أغمي عليه، حيث لاذ المتهمون بالفرار وتم أخذ المحافظ على جناح السرعة إلى المستشفى أين تلقى الإسعافات الأولية، كما ستجرى له غدا فحوصات لدى الطبيب الشرعي. ومن جهة أخرى، أكد أمين المحافظة أن ولاية باتنة تضم 40 عرشا وليس عرشا واحدا وأن عاصمة الولاية لكل أبنائها دون تفريق أو تمييز مضيفا بأن مرشح الأفلان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو ابن الجزائر وابن الأوراس قبل أن يكون ابن جهة أخرى.