أكد مدير الإعلام بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات سليم بلقسام أمس، أن الوزارة قررت سحب مادة »ديكستروبروبوكسيفان« من السوق الجزائرية بصفة تدريجية. وأوضح نفس المسؤول أن السلطات الجزائرية تمنعت في البداية استيراد هذا الدواء كمرحلة ثم تمنع استيراد المادة الأولية التي تدخل في تصنيعه وفي الأخير منع تسويقه بعد نفاذ المخزون والمادة الأولوية التي تدخل في تصنيع الدواء المذكور. وحسب بلقسام فإن وزارة صحة لم تتخذ قرار سحب يكستروبروبوكسيفان إلا بعد أن تم سحبه بالدول الأوروبية بقرار من الوكالة الأوروبية للأدوية، ليس بسبب الآثار الجانبية للدواء ولا مفعوله الحيوي بل لاستعمالاته خارج الأغراض الاستشفائية. وطمأن نفس المتحدث المرضى الجزائريين الذين هم في أمس الحاجة لهذا الدواء باحتواء السوق الجزائرية على أدوية بديلة ومماثلة لها نفس مفعول الدواء الذي سيتم سحبه قبل نهاية السنة الجارية. واعتبر الأستاذ ابراهيم غريان رئيس الجمعية الجزائرية لتقييم ومعالجة الألم قرار سحب الدواء المسكن للألم »دي-أنتالفيك« والمعروف باسمه التجاري »ديكستروبروبوكسيفان« من السوق الجزائرية بالاستعجالي، وانتقد على هامش يوم علمي حول التكفل بالألم نظم بالجزائر العاصمة قرار سحب الدواء المذكور من طرف السلطات من السوق الجزائرية دون استشارة الهيئة العلمية والفاعلين في مجال التكفل بالألم معتبرا هذا القرار بدون مبرر.