أشرف أمس، عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، مصطفى معزوزي على تنصيب محافظتي أقبو وبجاية، وكانت المناسبة فرصة أكد فيها المناضلون وقوفهم إلى جانب الأمين العام في كل قراراته، مثمنّين شجاعته السياسية، كما حملوا مطلبا إلى الأمين العام بتسمية محافظة أقبو ب»واد الصومام«. عبّر مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني، لولاية بجاية عن تزكيتهم لمسعى الأمين العام للحزب عمار سعداني، الرامي إلى تصحيح مسار الحزب، خلال جلسة النقاش التي أعقبت تنصيب محافظتي الأفلان بأقبو وبجاية، واللتان تضم 26 قسمة لكل منهما. عبّر مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني، بولاية بجاية عن ارتياحهم وتأييدهم لمبادرة الأمين العام للأفلان، عمار سعداني، التي جاءت من أجل إعادة إنعاش صفوف الحزب بما يضمن تأطير الحزب سياسيا، فضلا على خلق فضاءات جديدة تمكن الإطارات وجميع شرائح المجتمع من تعاطي السياسة ضمن اطر تدفع بعجلة التنمية إلى الأمام. وخلال لقائه بالمناضلين أوصى عضو المكتب السياسي، مصطفى معزوزي، بضرورة رص صفوف الحزب وطي صفحة الماضي، مشددا على ضرورة العودة إلى القانون الأساسي والنظام الداخلي في كل المسائل التي تتعلق بتسيير شؤون الحزب، زيادة على إعطاء تعليمات بتوزيع بطاقات الانخراط على المناضلين، مع الاجتهاد في استقطاب الكفاءات الشبانية والعنصر النسوي. وتطرق معزوزي في مداخلته إلى ما وصفها بالمكيدة، في إشارة إلى الجريمة التي اقترفت ضد الرعية الفرنسي، مشددا على أن الأفلان بمناضليه مدعو إلى اليقظة ومساندة الجيش الوطني الشعبي وقوات الأمن بمختلف أسلاكها، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أمر بحماية الحدود ومكافحة فلول الإرهاب الذي يظهر من حين إلى آخر من خلال عمليات استعراضية، مؤكدا أن المناضلين سيكونون وراء قوات الجيش الشعبي من اجل التصدي لكل من يحاول المساس بأمن واستقرار الجزائر.