تفتح المدرسة العليا للفندقة والطبخ الكائن مقرها بعين البنيان يوم 2 نوفمبر الداخل وهي المؤسسة التي يشرف عليها إطارات ومسئولين من المدرسة الدولية للفندقة والطبخ بلوزان السويسرية إذ من المتوقع أن تستقبل هذه السنة 400 طالب، وأكد في هذا الشأن »اندريا بومان« المدير التجاري للمدرسة أن الشهادة التي تمنح للطالب بعد أربع سنوات من الدراسة معترف بها على المستوى الدولي إذ يتلقى روادها نفس التكوين والمؤهلات الموجودة بمدرسة لوزان. وأوضح ذات المسئول خلال زيارة موجهة للمدرسة العليا للفندقة والإطعام التي توجد في آخر ترتيباتها لاستقبال الطلبة لأول مرة هذا الموسم أن معهد لوزان يشرف على تسيير هذا الهيكل الجديد في إطار الاتفاق الموقع مع المؤسسات الرسمية الجزائرية بغية تكوين إطارات مؤهلة لتسيير العشرات من الفنادق والمؤسسات السياحية الجديدة الجاري انجازها وبالتالي الرفع من مستوى الخدمات المقدمة لترقى الى ما هو موجود على المستوى الدولي. المدرسة التي أنجزت على الطراز الحديث تتربع على مساحة 15 هكتار وأخذت لها موقعا استراتيجيا على المخرج الغربي لمدينة عين البنيان ،لها قدرة استيعاب سنوية تقدر ب 800 مقعد بيداغوجي في حين سيلتحق بالدراسة هذه السنة كمرحلة أولى 400 طالب فقط ،كما تضم حسب ما أفاد »أندريا بومان« كل المرافق الضرورية للدراسة والترفيه إذ جهزت بقاعات للمحاضرات وأخرى للدروس النظرية والتطبيقية الى جانب إقامة للطلبة تضم 400 سرير إلى جانب 7 شقق لمدراء المدرسة.وهي المؤسسة التي اختير لها طاقم تسيير أجنبي يترأسه عميد من جنسية فرنسية في حين تضم هيئة التأطير عددا من الجنسيان بما فيهم جزائريون تلقوا تكوينهم العالي في الخارج.وذكر في هذا السياق المدير التجاري والتسويق لمدرسة الجزائر أن مدرسة لوزان السويسرية تضم لي الوقت الحالي 10 جنسيات. ومن بين مزايا هذه المدرسة التي تخرج إطارات مسيرة في الفندقة والإطعام أنها تمنح لروادها شهادة ليسانس في التخصص معترف بها على المستوى الدولي لكنها تكلف الطالب مبلغا سنويا يقدر ب 90 مليون سنتيم وهذا بمعدل 3 آلاف دينار يوميا يشمل تكاليف الإقامة والإطعام وحقوق الدراسة،وبخصوص شروط الالتحاق بالدراسة في المدرسة العليا للفندقة والإطعام بعين البنيان فقد أكد ذات المتحدث أن التسجيل مفتوح لكل الحاصلين على معدل 10 فما فوق في شهادة البكالوريا وذلك لكل الشعب الدراسية ومن أجل القبول يجري المترشح مقابلة مع هيئة التأطير وذلك للتأكد من استعداداته للدراسة وكذا مدى تمكنه من استعمال اللغة الفرنسية.