ذكرت مصادر إعلامية روسية، أمس، أن الجزائروروسيا تتفاوضان يشأن تزويد موسكوالجزائر بأحدث منظومات الدفاع عن الطائرات، خاصة الحربية منها، دون أن تعطي -ذات المصادر- تفاصيل أكثر عن قيمة الصفقة، حيث تسعى وزارة الدفاع الوطني من خلال هذه الصفقات إلى تحديث وحداتها بآخر التكنولوجيات الحديثة في المجال، سيما في ظل التهديدات الإرهابية على الحدود بسبب الأوضاع الأمنية المتدنية بعدد من دول الجوار. وأكد نائب المدير العام لشركة إلكترونيات الراديو والتكنولوجيا »إيغور ناسينكوف ضمن شركة روس تيك« الروسية أن موسكو قد تزود الجزائر بنظام للدفاع عن الطائرات والمروحيات »بريزيدنت – إس« والتي تعنى »الرئيس – إس«. وقال ناسينكوف لوكالة »نوفوستي« الروسية إنه تم تصميم »بريزيدنت — إس« لحماية الأفراد داخل الطائرات والمروحيات من الصواريخ المضادة للطائرات والأنظمة المدفعية المضادة للطائرات الجوي والبحري، وعلى وجه الخصوص يتم تثبيتها على »كا-52، Mi-28 و Mi-26«. وتعتبر المهام الرئيسية للمنظومة الروسية الكشف عن التهديدات لمهاجمة أنظمة المدفعية المضادة للطائرات، ومواجهة الصواريخ الموجهة وصواريخ أرض-جو، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة. ويتم مواجهة الصواريخ عن طريق إرسال أشعة الليزر مشفرة والتشويش على توجيه الصواريخ، وهذا التأثير يؤدي إلى تعطل الصواريخ والتوجه بعيداً عن الطائرات. يذكر أن نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح, حل السبت الماضي بأبو ظبي في زيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في الطبعة ال14 لمعرض دبي للطيران, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, وزير الدفاع الوطني. حيث تندرج هذه الزيارة حسب بيان وزارة الدفاع الوطني إطار تعزيز أواصر الأخوة والصداقة والتعاون بين الجيش الوطني الشعبي والقوات المسلحة الإماراتية, والتي ستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك. وحسب وكالة »روسيا اليوم« تشارك 20 شركة روسية في معرض دبي للطيران-2015، والذي تعرض روسيا فيه حوالي مئتين من مصنوعاتها العسكرية. وأفادت الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني بأن من بين المؤسسات التي تمثل روسيا في دبي كل من »روس أوبورون إكسبورت«، و»ألماز-أنتي«، و»سوخوي« و»ميغ« وشركة »مروحيات روسيا«. ويركز المعرض على عرض أسلحة ومعدات تابعة للطيران العسكري، ووسائل الدفاع الجوي، والتقنيات الفضائية والطيران والتكنولوجيا المدنية.وتجري فعاليات معرض دبي للطيران منذ عام 1989 بمساعدة حكومة إمارة دبي وطيرانها المدني، ووزارة الدفاع الإماراتية.