أعلن شريف رحماي وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة، أمس، أن الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تتوقع استقبال 11 مليون سائح آفاق 2025 في حين اعتبر أنه رغم تأثيرات الأزمة المالية على الاقتصاد العالمي إلا أن الجزائر مازالت تحقق نسبة نمو سنوي تقدر ب 6 بالمائة في القطاع السياحي. أشرف أمس وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة شريف رحماني على الافتتاح الرسمي للصالون الدولي العاشر للسياحة والأسفار بالجزائر والذي غاب لمدة سنتين.وفي هذا الموعد الذي شارك فيه أزيد ن 76 عارضا من بينهم 40 وكالة للسياحة والأسفار إلى جانب 4 شركات طيران أعلن أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة هو تقييم الخطوات التي وصلت إليها عملية تنفيذ الإستراتيجية السياحية بالجزائر والي تمتد على دار 20 سنة وكذا العمل على إتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين مختلف المتعاملين في الميدان السياحي بالموازاة إلى التعرف على تجارب البلدان الأخرى في هذا المجال، أما الهدف الآخر فيتمثل حسب رحماني في توضيح الوجه الجديد للجزائر الحالية التي قال إنها جزائر الانتصارات التي يجب أن نقدمها للآخرين. وخلال شرحه لأبعاد الإستراتيجية الوطنية في الميدان السياحي أوضح الوزير أن التوقعات المنتظر تؤكد أن الجزائر ستستقبل في آفاق 2025 أزيد ن 11 مليون سائح في وقت أشار فيه إلى أنه رغم الأزمة الاقتصادية والمالية العالية إلا أن القطاع السياحي في الجزائر لم يتأثر بالشكل الكبير حيث أن نسبة النمو السنوي للقطاع تقدر بحوالي 6 بالمائة.وأوضح في ذات نفس المنوال أن الزيادة التي تشهدها السياحة في الجزائر تعود بالدرجة الأولى إلى التدفق السياحي الداخلي رغ التراجع الطفيف للتدفق الخارجي على الجزائر، معرجا في نفس الإطار على الإجراءات التي تضمنها قانون المالية لسنة 2010 والذي خفضت فيه الضريبة على القيمة المضافة في على الخدمات المقدمة في القطاع السياحي من 17 بالمائة إلى 7 بالمائة فقط إلى جانب التحفيزات الجبائية الأخرى كتخفيض الرسوم الجمركية على العتاد السياحي المستورد وأيضا الدعم المقدم للمستثمرين في القطاع السياحي للحصول على العقار السياحي والذي يصل إلى تخفيض ب 80 بالمائة في الولايات الجنوبية. واعتبر وزير تهيئة الإقليم والبيئة والسياحة من جانب آخر أن السياحة عامل من عوامل التقارب بين الشعوب رغم ما لها من آثار اقتصادية واجتماعية على البلدان المستقبلة للسياح.