طلب نواب اليسار الأوروبي البرتغالية، آنا غومس، والإسبانيين ويلي ماير وأنتونيو ماسسيب هيد الغو من الوزيرة السويدية، سيسيليا مالمسترون بصفتها عضو الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي الضغط على السلطات المغربية من أجل تمكين أمينتو حيدر من العودة إلى ذويها. وجاء في رسالة النواب الأوروبيين »نطلب منكم بإلحاح بصفتكم عضو الرئاسة الحالية للاتحاد الأوروبي اتخاذ الإجراءات العاجلة للضغط على السلطات المغربية المعنية لتمكين أمينتو حيدر من العودة إلى الصحراء الغربية«. وأعرب النواب عن قلقهم الشديد بشأن صحة الناشطة الصحراوية من أجل حقوق الإنسان في الصحراء الغربية التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ أكثر من عشرة أيام بعد طردها من بلدها الأصلي من طرف السلطات المغربية. لقد تم حجز جواز سفرها وطردها نحو اسبانيا بعد أن رفضت التصريح بالجنسية المغربية على استمارة الوصول إلى المطار وهي عائدة من الولاياتالمتحدة حيث تحصلت على جائزة الشجاعة المدنية 2009 من مؤسسة تراين. وأكدت أمينتو حيدار التي يعتبرها بعض مناصريها "غاندي الصحراوية" للصحافة الدولية أنها ستواصل الإضراب عن الطعام حتى تسمح لي السلطات المغربية بالعودة إلى بلدي حيث يقطن أبنائي وحيث أموت. وأعرب النواب عن انشغالهم الكبير لتدني حالتها الصحية التي أصبحت خطيرة.