أوردت مصادر مطلعة أن اللجنة الوطنية لمساندة العمال الجزائرين قد دعت إلى تنظيم اعتصام يوم غد أمام مقر شركة »بريتش غاز« بالجزائر وهذا بهدف الوقوف إلى جانب الموظفة مريم مهدي التي تعرضت للطرد التعسفي من الشركة بحاسي مسعود والتي دخلت في إضراب عن الطعام مازال متواصلا تعبيرا عن الطريقة التي عوملت بها من قبل الشركة، إلى جانب حماية حقوق كل العمال الجزائريين . ولهذا الغرض، طالبت اللجنة إعادة إدماج السيدة مريم مهدي بدون شروط وفقا للعقد الذي يربطها بالشركة والغير محدد التاريخ، كما اعتبرت اللجنة هذا الاعتصامكأول حركة لمساندتها، مستنكرة الطرد التعسفي للعمال الجزائريين من قبل أرباب العمل والشركات المتعددة الجنسيات بالخصوص في المناطق الجنوبية، خاصة البريطانية منها، معتبرة العملية مساسا بالدولة الجزائرية، التي أضحت قوانينها لا تحترم، على غرار شركة »بريتش للغاز« التي قررت توقيف السيدة مهدي مريم عن العمل بطريقة مهينة حسب تصريحاتها لبعض الجهات الإعلامية و هو ما دفعها للدخول في إضراب عن الطعام . وقد تم أول أمس تشكيل لجنة دعم ومساندة دفاعا عن قضية الموظفة، مريم مهدي بدار النقابات، والتي دخلت يومها العاشر من الإضراب عن الطعام الذي تسبب في تدهور حالتها الصحية، حيث يأتي قرار تشكيل هذه اللجنة التي تضم هيئة ما بين نقابات الوظيف العمومي وناشطين في الأحزاب السياسية وممثلين عن المجتمع المدني من أجل وضع حد للاستعباد الذي تتعرض له الإطارات الجزائرية العاملة في الشركات الأجنبية.