رغم وقع الهزيمة الثقيلة التي بدت واضحة على ملامح الناخب الوطني وكل اللاعبين غداة إعلان صافرة نهاية المقابلة، إلا أن رابح سعدان لم يخف تفاؤله باستدراك الوضع خلال المواجهتين المقبلتين أمام كل من مالي وأنغولا، والتزم مرة أخرى بتحقيق هدف المشاركة مثلما تساءل عن خلفيات برمجة لقاء الخضر عند الزوال رغم ارتفاع الحرارة في لواندا. وقد أكد مدرب الفريق الوطني رابح سعدان عند نهاية المقابلة التي جمعت الخضر بفريق مالاوي بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل صفر لصالح، أن الهزيمة كانت قاسية للغاية، حيث لم يتوان في القول بأن »الشوط الأول تلقينا فيه هدفين بأخطاء دفاعية، حيث أتيحت لنا عدة فرص لكن ضيعناها بنقص الفعالية، الحرارة كانت شديدة وأنا أتساءل لماذا برمجت المقابلة في هذا التوقيت؟، أما في الشوط الثاني فقد حاولنا تصحيح الأخطاء بإحداث تغييرات لكن الهدف الثالث جاء ليحطم معنويات اللاعبين الذين لم يكن باستطاعتهم العودة وفقدوا ثقتهم للأسف«. وأضاف سعدان »إن هذه الهزيمة لن تثني من عزيمتنا، بل ستكون لنا دافعا قويا لبقية المشوار، حيث أن حظوظنا لازالت قائمة لبلوغ الدور الثاني وعلينا الفوز باللقاءين رغم صعوبتهما، ويبقى علينا نحن الطاقم الفني العمل على رفع معنويات اللاعبين وتصحيح الأخطاء وهذه الهزيمة ليست نهاية العالم«.