قبل بداية بطولة كأس الأمم الأفريقية السابعة والعشرين المقامة حاليا في أنغولا، لم يكن المنتخب الغاني يتوقع أن يصبح ضمن الفرق المهددة بالخروج المبكر من الدور الأول للبطولة، ولكن مع انسحاب المنتخب الطوغولي من البطولة بسبب واقعة الاعتداء على حافلة الفريق قبل بداية البطولة والفوز الذي حققه المنتخب الإيفواري على نظيره الغاني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية بات المنتخب الغاني مهددا بالخروج المبكر من البطولة. ولذلك يخوض النجوم السوداء مباراتهم أمسية اليوم مع منتخب بوركينا فاسو تحت شعار »أكون أو لا أكون« خاصة وأن الخروج المبكر من البطولة سيكون لطمة قوية للفريق الذي كان أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب هذا العام بعدما فاز بالمركز الثالث في البطولة التي استضافتها بلاده قبل عامين، ولذلك يسعى منتخب غانا إلى تدارك موقفه في المجموعة وتجديد أمله في بلوغ الدور الثاني من خلال مباراته أمام »الخيول« البوركينابية على ملعب 11 نوفمبر في العاصمة الأنغولية لواندا. ويملك المنتخب البوركينابي بديلين للعبور إلى دور الثمانية حيث يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة بعدما فجر مفاجأة كبيرة في مباراته الأولى بالمجموعة عندما تعادل سلبيا مع المنتخب الإيفواري، بينما يملك المنتخب الغاني بديلا واحدا للعبور إلى دور الثمانية وهو الفوز بأي نتيجة حيث يتذيل الفريق جدول المجموعة بلا رصيد من النقاط مقابل نقطة وحيدة لبوركينا وأربع نقاط لمنتخب كوت ديفوار الذي تأهل رسميا إلى الدور الثاني، وينتظر أن تشهد المباراة غدا صراعا عنيفا بين الهجوم الغاني والدفاع البوركينيابي الذي سيتحمل ضغطا كبيرا على مدار المباراة نظرا لرغبة النجوم السوداء في تحقيق الفوز.