أطلقت صافرة النهاية للحكم جيروم دامون العنان لفرحة عارمة عمت كل ولايات الوطن رغم اكتفاء المنتخب الوطني بالتعادل السلبي، وبدا واضحا من خلال الأجواء التي صنعها أنصار »الخضر« بأنهم مقتنعون بالأداء البطولي الذي قدّمه أشبال رابح سعدان الذين فعلا لعبوا من دون عقدة رغم الضغط الجماهيري الذي كان مفروضا عليهم، ولم تسع الطرق والشوارع الآلاف من الجزائريين الذين خرجوا وغنوا وهتفوا بعناصر المنتخب الوطني. وقد تواصلت الأفراح على الساعات الأولى من الصبيحة، وبدا الكل متفائلا ببقية مشوار المنتخب رغم أنهم سيلاقون منتخب كوت ديفوار في الدور ربع النهائي وهو أحد المرشحين بقوة لنيل اللقب، كما تعتبر خرجة الجزائريين ردّا واضحا على كل المشككين في قدرات رفقاء كريم زياني بعد التعثّر المفاجئ أمام مالاوي في أولى مبارياته خلال الدور الأول.