عادت قضيّة الطفلة صفية، إلى الظهور مجدّدا بعدما استأنفت عائلة والدتها المتوفيّة "بن نكروف"، الحكم السابق الذي قضى بإرجاعها إلى والدها الفرنسي جاك شاربوك، حيث التمس النائب العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران، تطبيق القانون في هذه القضيّة التي تحوّلت إلى قضيّة دولة وتناولتها مختلف وسائل الإعلام الوطنية والفرنسية، وكان ذلك على إثر الخلاف الذي نشب بين الفرنسي جاك شاربوك الذي يدّعي أنّه الوالد الحقيقي للطفلة كونه الزوج الثاني لوالدتها المتوفيّة في حادث مرور، وعائلة الأمّ المقيمة بأرزيو التي رفضت تسليمها على اعتبار أنّها ابنة زوجها الأوّل الجزائري، وكانت جدّتها التي تتولّى رعايتها قد رفضت تسليمها، وطالبت في جلسة أمس، بإجراء تحليل الحمض النووي "أ دي أن" للوالد الفرنسي، الذي رفض ذلك سابقا.