توقعت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، بلوغ مليون توقيع قبل بداية الدخول الاجتماعي وذلك بمعدل 100 ألف توقيع شهريا، معلنة عن أن الحزب سيعمل خلال الفترة القادمة على تشجيع النقاش داخل المجتمع المدني من خلال التشديد على ضرورة فتح المجال السمعي البصري أمام الأحزاب لنقل انشغالات المواطنين. لم يحمل خطاب زعيمة حزب العمال لدى اختتام أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب الجديد، حيث جددت خلال الندوة التي نشطتها أمس بمقر التعاضدية الوطنية لعمال البناء بزرالدة ما قالته يوم الافتتاح، على غرار مطالبة وزير الصناعة وترقية الاستثمارات عبد الحميد تمار بعدم التدخل في القطاعات الأخرى وعلى رأسها قطاع الفلاحة والتنمية الريفية، والدعوة إلى تشجيع الاستثمارات الوطنية، من خلال تجديد المطالبة بإلغاء الشراكة مع الاتحاد الأوروبي والانسحاب من منطقة التبادل الحر. وفي الشق الخاص بنشاطات الحزب، أعلنت حنون عن بلوغ مليون توقيع قبيل الدخول الاجتماعي المقبل وهو الرقم الذي أرجعته حنون إلى الجهود التي تبذلها إطارات الحزب في سبيل تحقيق المبادئ التي لطالما دعا إليها حزب العمال، مضيفة أن عملية جمع التوقيعات ستكون بمعدل 100 ألف توقيع شهريا، لتؤكد باسم كل أعضاء المجلس الوطني للحزب عزمها على العمل من أجل دعم العمل النقابي والدفاع عن حقوق النقابين في تنظيم الإضرابات في إشارة إلى جملة الحركات الاحتجاجية التي شهدها قطاعا التربية والصحة مؤخرا. من جهة أخرى، أكدت حنون دعمها المطلق واللا مشروط للنساء العاملات بحاسي مسعود، مستنكرة ما أسمته »صمت الدولة« إزاء ما تعرضن له من تهجم، لتجدد مطالبتها بوضع لجنة تحقيق في القضية وفتح المجال اسمعي البصري للنقاش حول مثل هذه القضايا التي تهم الرأي العام، كما أعربت عن رفضها لم وصفته ب»القرارات القمعية الخاصة بالإضرابات« في إشارة إلى قرار وزير الصحة بخصم رواتب المضربين وتشميع مقر نقابات التربية الذي قالت إنه قرار غير مفهوم، معتبرة مثل هذه الإجراءات »انتهاكا للحياة النقابية«.