فند وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات جمال ولد عباس الأخبار التي تروج إلى نقص بعض الأدوية الموجهة للأطفال والنساء، معلنا في الوقت ذاته أنه سيتم استلام 54 نوعا من الأدوية لفائدة المرضى المزمنين، وذلك بغلاف مالي قدر ب 10 مليار دينار. أكد ولد عباس، خلال إعطائه أول بمعهد باستور بالجزائر إشارة انطلاق عملية توزيع مستلزمات وإكسسوارات طبية التي تتمثل في أقنعة حماية، نظارات وأحذية وغيرها لفائدة المراكز الإستشفائية الجامعية والمستشفيات الموزعة عبر التراب الوطني، على ضرورة توزيع جميع الكميات المتوفرة قبل نهاية شهر أوت الجاري، مشيرا إلى أهمية ترك مخزون لأوقات الحاجة. من جانب، آخر فند وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأخبار التي تروج إلى نقص بعض الأدوية الموجهة للأطفال والنساء وقال في ذات السياق» هناك بعض الإشاعات حول ندرة الأدوية تروج لها بعض المخابر المعروفة التي لا يهمها إلا الربح «، كما أعلن أنه سيتم استلام أربعة وخمسين دواء لفائدة المرضى المزمنين، حيث أوضح الوزير أنه تم لهذا الغرض تخصيص غلاف مالي يقدر ب 10 ملايير دج. على صعيد آخر أفادت التوضيحات، التي تلقاها ولد عباس خلال هذه الزيارة أن مدة صلاحية حوالي 537000 لقاح ضد أنفلونزا »أش 1 أن 1 أ « والتي تم استيرادها السنة الماضية بهدف محاربة المرض، ستنتهي يوم 31 أكتوبر المقبل بينما ستنتهي صلاحية 125000 لقاح قبل 31 تاريخ مارس 2011. وفي هذا السياق ، أكد وزير الصحة على حتمية التفكير في حل يسمح بالإستفادة من هذه الكميات و عدم تبذيرها كونها كلفت لخزينة الدولة غاليا، مشددا على ضرورة توزيع جميع الكميات المتوفرة قبل نهاية شهر أوت الجاري، مشيرا إلى أهمية ترك مخزون لأوقات الحاجة. كما أوضح وزير الصحة بخصوص الأطباء المختصين الذين أنهوا تكوينهم، على أن هؤلاء لن يتسلموا شهاداتهم إلا بعد تأديتهم خدمة مدنية في إحدى الولايات الداخلية للوطن، قائلا في ذات السياق »إنه من غير المعقول أن تسلم الدولة التي تكفلت بهذا الأخصائي منذ الطور الإبتدائي إلى غاية الجامعة الشهادة له، ولا تستفيد منها سوى المستشفيات الأجنبية«.