وجه أمس وزير الأشغال العمومية آخر إنذار للشركة الإسبانية »أو.أش.أل« المكلفة بإنجاز مقطع الطريق الدويرة- بئر التوتة المدرج ضمن مشروع الطريق الاجتنابي الثاني للعاصمة زرالدة-بودواو، لتدارك التأخر الحاصل في وتيرة الأشغال. وهدد الوزير عمار غول الشركة الإسبانية المعنية بفسخ العقد مباشرة معها إن لم تف بالتزاماتها التي تم تحديدها سابقا. وقال غول في ذات السياق بأنه تم تحذير الشركة الإسبانية من قبل قصد العمل بوتيرة أسرع خلال شهر رمضان، وذلك من خلال تسخير فرق عمل خاصة تعمل بالتناوب لضمان سير أشغال المشروع دون توقف، أي العمل بالليل وبالنهار، غير أن الشركة، يضيف الوزير، لم تلتزم بتعهداتها ولم تعمل ب»الريتم« اللازم الذي تم الاتفاق عليه. واعترف وزير الأشغال العمومية بتأخر بعض الأشغال بسبب بطء وتيرة الانجاز التي تم تسجيلها خلال شهر رمضان مقارنة بالأيام العادية، مشددا على مسؤولي المؤسسات المكلفة بالإنجاز على عدم اتخاذ شهر الصيام كذريعة للتهرب من المسؤولية بخصوص بطء وتيرة الإنجاز . وكشف عمار غول في ذات السياق عن اجتماع يعقد يوم الأربعاء، يجمع كل المتعاملين والشركات المكلفة بالإنجاز بما فيها الشركة الاسبانية المذكورة وكذا الوكالة الوطنية للطرق السريعة التي تتابع مشروع الطريق الاجتنابي الثاني للعاصمة زرالدة-بودواو، وذلك لوضع النقاط على الحروف وبقصد المحافظة على تسليم المشروع في أقرب الآجال، مؤكدا أن كل الأشغال التي لم تسر حسب الوتيرة اللازمة أثناء شهر رمضان سيتم تداركها خلال الأسبوع الأول بعد العيد وذلك بوتيرة سريعة.