طمأن أمس عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي المكلف بأمانة الشباب والطلبة بحزب جبهة التحرير الوطني أن عملية هيكلة القواعد الحزبية للأفلان أوشكت على نهايتها، مؤكدا أن مابين 98-99 بالمائة من القسمات على المستوى الوطني تم تنصيبها فيما تبقى قسمات قليلة لم تفصل فيها، معللا ذلك بالطموحات وروح المنافسة الكبيرة التي طغت على الحزب خلال فترة إعادة الهيكلة قصد التموقع، مما أدى إلى تأجيل انتهائها، على عكس ما راحت بعض الأطراف لتفسيرها بأنها أزمة تضرب الحزب العتيد. وخلال تصريحاته في الجمعية العامة التي أقيمت بمقر التعاضدية الوطنية للتربية والثقافة بولاية تيبازة, قال زحالي بأن تعليمات عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، التي ألحت على ضرورة احترام آجال إعادة الهيكلة بالقسمات التي حددت يوم 31 أكتوبر من السنة الجارية، في جانبها الميداني، قد احترمت من طرف معظم المحافظات ال 54 على مستوى الوطن ولم يتم الفصل إلا في قسمات قليلة تم دراسة وضعها وهي بصدد الهيكلة خلال الأيام القليلة المقبلة، معتبرا أن ما يجرى ببيت الأفلان خلال الآونة الأخيرة ظاهرة صحية نتجت عن المنافسة وحب التموقع بين المناضلين، وهو الأمر الذي فسّره عبد القادر زحالي ب»الطبيعي« في خضم المكانة الكبيرة التي يحظى بها الحزب. ولم يغفل العضو القيادي الحديث عن محافظة الأفلان بولاية تيبازة التي يعتبرها مفخرة بقي على رأسها 21 سنة، حيث أكد أن عملية تجديد الهياكل بهذه الولاية التي صنفها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم كمحافظة نموذجية في النضال، انتهت بصفة طبيعية وبدون أية مشاكل داخلية، بدليل تزكية 11 قسمة من أصل 17 قسمة دخلت غمار الانتخابات.