تشكو العديد من القرى البالغ عددها 13 قرية الواقعة بالغرب من مدنية بجاية من تفاقم ظاهرة التلوث التي تهدد حياة السكان كل ذلك يجعل المواطن في حالة غير مريحة ويتهم مركب المواد الدسمة الوقوف وراء التجاوزات . حسب ممثلي السكان فإن مركب المواد الدسمة يرمي باستمرار كميات كبيرة من النفايات الكيميائية بمنطقة الساحل وهذه النفايات تنقل حسب نفس المتحدث إلى البحر عن طريق وادي الساحل، وهذا ما أدى إلى هلاك كميات معتبرة من الثروة السمكية بساحل بوليماط وهذا التلوث يمتد إلى الأراضي الزراعية ويهدد أيضا المستقبل السياحي للمنطقة، خاصة وأن شاطئ بوليماط يتواجد بمنطقة التوسع السياحي وقد زاد الأمر حدة إلى درجة أن هذه الظاهرة أصبحت الشغل الشاغل للجميع واحتجبت فيها المشاكل الأخرى التي تعانيها المنطقة• لكن وجود مزبلة البلدية واستيلاء بعض المواطنين على الأراضي المحاذية للشاطئ ورفضهم التنازل عنها رغم التعويضات التي اقترحت عليهم كبديل كل هذه العوامل تهدد الشاطئ وتسبب الروائح المتعفنة والأدخنة الخانقة، ويسبب كذلك من تكاثر الذباب والحشرات الضارة، فلقد كثرت الشكاوي في هذا الصدد منذ عدة سنوات، وقد طالب سكان القرى من الوالي السابق لولاية بجاية بإيفاد لجنة تحقيق لمعاينة خطر التلوث إلا أن مشروع تحويل المزبلة بقي حبر على ورق حيث لم يجسد لحد الآن الأمر الذي يستدعي تدخل الجهات المعنية للحيلولة دون وقوع الخطر على صحة السكان•