دعا وزير الصيد البحري والموارد الصيدية عبد الله خنافو، أمس، خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى جيجل، إلى الاعتناء بتربية المائيات لتدعيم إنتاج السمك، وكشف أن ولاية جيجل تعاني نقصا في تربية المائيات بالمقارنة مع ولايات أخرى قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال مما جعله يشجع المدير الولائي للقطاع بالعمل على استقطاب المستثمرين من أجل تطوير تربية المائيات التي سيتم تدعيمها مركزيا من صندوق القطاع. وأكد وزير الصيد البحري والموارد الصيدية أن ولاية جيجل استفادت من موانئ عديدة مما يجعل من هذه المنشآت القاعدية كافية بالمقارنة مع أسطول الصيد البحري الموجود، كما اطلع الوزير على المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها أهل المهنة خصوصا الصيادين، حيث كشف أن حضوره إلى هذه الولاية يهدف إلى شرح الإجراءات التي اتخذتها الوزارة للتخفيف من الضغط الممارس عليهم في مجال الراحة البيولوجية والقروض البنكية، وكان للوزير العديد من النقاط بدأها بميناء الرسو بمنطقة أولاد بوالنار، والذي وصلت نسبة إنجازه إلى 30 بالمائة بطول 110 متر وعرض 28 متر، وميناء الصيد البحري والنزهة ببلدية العوانة، والذي يقوم بإنجازه المجمع البرازيلي البرتغالي »أندراد- زاغوب«، والذي وصلت نسبة إنجازه إلى 83 بالمائة، حيث من المتوقع أن يتم استلام هذا المشروع نهاية السنة الجارية، إلى جانب مشروع إنجاز حوض لتربية المائيات بذات البلدية، ليعرج رفقة السلطات الولائية وعلى رأسها والي ولاية جيجل علي بدريسي ورئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور عتامنة محمود، على بعض المشاريع الجاري إنجازها على مستوى ميناء بوالديس بعاصمة الولاية، وكذا المسمكة الجديدة، ونادي الصيادين ووحدة بيع السمك، حيث استمع إلى انشغالات الصيادين والمستثمرين والتي تركزت خول مشاكل المهنة ومخاطرها وأسباب ارتفاع أسعار السمك بأسواق الولاية