يطالب سائقو حافلات النقل الحضري للمسافرين على مستوى المحطة الوحيدة لبلدية بئر الخادم بالعاصمة، التدخل السريع للجهات المعنية، قصد وضع حد للفوضى التي تعرفها هذه الأخيرة أثناء دخول وخروج الحافلات من مدخل واحد، ما يتسبب يوميا في تجاوزات بين الناقلين والركاب على حد سواء. يقول السائقون إن هناك مدخلا واحدا للمحطة، وهو وراء كل المشاكل والفوضى التي أصبحت تميز هذه الأخيرة، حيث يستغرق خروج الحافلة من المحطة حوالي أربع ساعات إلى ست بسبب الازدحام غير المعقول الذي تسببه الحافلات، أما التي هي بصدد الدخول فتستغرق من السوق إلى مدخل المحطة حوالي ساعة من الزمن، ويتأزم الوضع عند كل مساء، أوقات مغادرة الكثيرين لمناصب عملهم، يقول المحتجون، الذين أشاروا إلى أن كل السائقين كانوا يأملون من المشرفين على انجاز المحطة أن يكون لها مدخلان، إلا أن المشروع جاء عكس ذلك، وهو ما دفعهم فور دخول المحطة الخدمة إلى المطالبة بهدم الجدار الخلفي لها، أي من جهة الطريق السريع، باعتبار أن حركة المرور هناك عادية جدا وليس بها ازدحام، معيبين في الوقت ذاته المكتب المكلف بالدراسة التقنية للمشروع الذي لم يراع ظروف عمل السائقين. مصالح بلدية بئر الخادم أوضحت من جهتها أنها على اطلاع تام بما يحدث من فوضى بالمحطة، مشيرة إلى أن انشغال السائقين قد بلغها، حيث أكدت بأنها ستقوم بفتح باب آخر للمحطة من الجهة الخلفية، وذلك مع بداية شهر ماي المقبل فور الانتهاء من أشغال توسعة الطريق، وخصص لهذا المشروع -تضيف المصادر ذاتها- مبلغ 7 ملايير سنتيم.