جدد سائقو الحافلات على مستوى محطة بئر الخادم، مطلبهم المتمثل في فتح المدخل الرئيسي للمحطة، لتفادي الفوضى التي تعم المحطة اثناء دخول وخروج الحافلات من مدخل واحد، مما يتسبب يوميا في تجاوزات بين الناقلين والمسافرين. وفي هذا الشأن، ذكر المسافرون والناقلون ل»المساء«، أنهم يواجهون مشكل الاختناقات المرورية، وذلك خلال أوقات الذروة والذي يبدأ من مكان السوق، بحيث تصل مدة هذا الاختناق إلى حوالي الساعة، وهو السيناريو الذي بات يشكل جزءا من يوميات المسافرين والناقلين على حد سواء والذي كثيرا ما يخلق مناوشات لكثرة التوتر الذي ينجم عن ذلك، خاصة المتوجهين الى أعمالهم، وكذا المتمدرسين،ولذا فقد طالب هؤلاء المواطنون، السلطات المعنية، بفتح المدخل المتواجد بجهة الطريق السريع، وذلك بكسر الجدار من الجهة الخلفية كي يخفف من حدة الضغط الذي تواجهه السيولة المرورية وبالتالي وضع حد لسيناريو دام طويلا وعكر صفو يومياتهم، على حد تعبير هؤلاء المواطنين. وفي رده على انشغال السائقين حول المدخل الذي قال هؤلاء أنه لم يتغير بعد، قال رئيس البلدية، السيد عبد الرزاق سعدون ل»المساء«، أن المقاول انطلق في أشغال توسيع الطريق، ليتسنى بعد ذلك للبلدية فتح الباب من الجهة الخلفية وذلك بغية تسهيل دخول المركبات محددا نهاية هذه العملية بنهاية الفصل، وبالتالي تنتهي معاناة السائقين والمسافرين على حد سواء، وذلك بتكلفة مالية قدرها 7 ملايير سنتيم.