رحب وزير بريطانيا لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستير بيرت ببدء اللجنة الوطنية المشاورات بشأن الإصلاحات السياسية في الجزائر، معتبرا أن الإصلاحات التي تناقشها هذه اللجنة تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للشعب الجزائر. أبدت المملكة المتحدة ارتياحها لبدء المشاورات حول الإصلاحات السياسية في الجزائر، وقد جاء ذلك على لسان وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أليستر بورت الذي قال في تصريحات وزعتها وزارة الخارجية البريطانية، أمس، على الصحفيين:» بدأت اللجنة الوطنية المكلفة بالمشاورات حول الإصلاحات السياسية في الجزائر يوم السبت 21 ماي إنني أرحب ببدء هذه المناقشات التي سوف تشمل مجالات هامة بما في ذلك مراجعة الدستور وتعديل قانون الانتخابات، وقانون الإعلام والدور المنوط بالصحافة، واللامركزية ومشاركة المرأة في الحياة السياسية«، مضيفا أن:» كل هذه المسائل ذات أهمية كبيرة بالنسبة للشعب الجزائري، وسوف نتابع التطورات باهتمام «. وتتابع المملكة المتحدة باهتمام التطورات التي تشهدها الجزائر، وخاصة ما تعلق منها بالإصلاحات السياسية على اعتبار أن الجزائر بلد هام بالنسبة للمملكة المتحدة التي أبدت رغبتها أكثر من مرة في تعزيز التعاون الثنائي معه. وكانت بريطانيا قد أشادت في وقت سابق بالإصلاحات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، لكنها في الوقت ذاته دعت إلى ضرورة تجسيد هذه الإصلاحات على أرض الواقع، حيث قال الناطق باسم الخارجية البريطانية: » إننا نشيد بما أعلن عنه الرئيس بوتفليقة في خطابه الأخير من إرادة في إجراء إصلاحات سياسية بما فيها تشكيل لجنة دستورية ومراجعة القانون الخاص بالأحزاب السياسية.. نعتقد أنه من الأهم أن تستمع الحكومات إلى الانشغالات والتطلعات المشروعة لشعوبها وإننا ننتظر تجسيد هذه الإصلاحات على أرض الواقع.