طالب المستفيدون من 100 طاولة بتقصراين ببلدية بئر خادم السلطات المحلية الإسراع في أشغال إنجاز السوق الجواري لتمكينهم من مزاولة نشاطهم التجاري بعد توقف دام أكثر من 3 سنوات بسبب المشاكل التي واجهتهم وعرقلت السير الحسن لعملهم بالنظر للنقائص المسجلة وفي مقدمتها غياب الكهرباء وانعدام الأمن . استغرب المستفيدون من السوق الجواري بتقصراين التابع لبلدية بئر خادم تماطل السلطات المحلية في تسليم هذه الأخيرة لأصحابها حيث وعدت وعلى لسان رئيسها تسليم المحلات والطاولات بعد اختيار الشركة التي ستسند لها أشغال إنجاز السوق ، إلا أنهم مازالوا ينتظرون أن تتجسد هذه الوعود على ارض الوقائع أملا في مباشرة نشاطهم من وهو الأمر الذي أثار استيائهم ودفعهم إلى المطالبة بالإسراع في أشغال انجاز السوق المتوقف عن العمل مدة 3 سنوات لتوزيعها على أصحابها. ويؤكد محند قاسي حميد منسق الاتحاد العام للتجار فرع سوق تيقصراين أنهم باشروا نشاطهم في شهر نوفمبر سنة 2007 إلى غاية أفريل 2008 وخلال مدة 5 أشهر من عملهم بالسوق الجواري عانوا الكثير بسبب المشاكل التي واجهتهم والمتمثلة أساسا في غياب الكهرباء ،انعدام الأمن وغياب كلي لقنوات الصرف وهو ما جعل السوق يغرق في المياه خاصة عند تساقط الأمطار بسبب عملهم في الهواء الطلق إذ كان السوق الجواري يفتقد إلى جميع المقاييس التي توفر الظروف الجيدة للعمل. من جهة أخرى اصطدم هؤلاء خلال عملهم بالمادة التاسعة من عقد الإيجار الموقع بين ممثل بلدية بئر خادم والمستفيدين من الطاولات التي تحدد فترة نشاط السوق من الساعة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا وهذا يؤدي -حسب محدثنا - إلى وضع السلع صباحا ورفعها زوالا مما يزيد من معاناة التجار وقد رافع هؤلاء مرارا وتكرارا من أجل إلغاء هذه المادة التي لا تخدمهم إلا أن جميع المساعي لم تأت بثمارها. منسق الاتحاد العام للتجار فرع سوق تيقصراين وخلال حديثه ل »صوت الأحرار« أوضح أن هذا السوق الذي قررت السلطات انجازه في إطار إنشاء الأسواق الجوارية لامتصاص البطالة يضم 100 طاولة وقد قرر المستفيدون التوقف عن العمل والدخول في مفاوضات مع الجهات المعنية إلى غاية إيجاد حلول عاجلة إلا أنهم وجدوا أنفسهم يواجهون البطالة بدليل أنه إلى غاية كتابة هذه الأسطر وهم تائهون ولم يتركوا أي باب إلا وطرقوه غير أن الوعود الكاذبة كانت دائما سيدة الموقف كما قالوا. ويؤكد منسق الاتحاد العام للتجار فرع سوق تيقصراين أن المسؤولين أمطروهم وعودا كاذبة منتهجين بذلك سياسة دعهم يأملون إلى حين انتهاء العهدة الحالية حيث في كل مرة يتم إعلامهم بالمناقصات التي يتم الإعلان عنها في الجرائد اليومية إلا أنها حسب محدثنا لم تجد نفعا إذ أنه في كل مرة يتم اختيار الشركة يفسخ العقد مع المقاول والسبب حسب ماذكرته البلدية أنه غير مؤهل لبقى هؤلاء ينتظرون الوعود أملا في أن تتجسد في اقرب وقت سيما وأن اغلب المستفيدين أرباب عائلات ليس لديهم أي مدخول لإعالة عائلاتهم.