شدد كاتب الدولة لدى وزارة الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، من سكيكدة، على ضرورة مراعاة ظروف المرضى والمعاقين من المسافرين ومنحهم الأولوية، من خلال إعلامهم بواجب التصريح بالحالات المرضية حتى يتم التكفل بهم بسرعة ، ليكشف في سياق آخر عن إنشاء موقع الكتروني للتعريف بالمواقع السياحية بالجزائر واستقطاب السياح من أبناء الجالية الوطنية. قال كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، إن ظروف استقبال المسافرين بميناء سكيكدة »قد تحسنت مقارنة بالسنوات المنصرمة خصوصا فيما تعلق بالجانب الإداري الذي كان في وقت سابق يستغرق زمنا أطول لاسيما إجراءات خروج المركبات«، في الوقت الذي لم ينف فيه وجود بعض الصعوبات والتفاصيل الصغيرة التي أكد ضرورة العمل على تجاوزها مستقبلا. وخلال زيارته الأولى من نوعها لميناء سكيكدة والتي عاين خلالها ظروف استقبال المغتربين على مستوى الميناء وتابع مدى تطبيق التسهيلات والتوصيات والتعليمات الصادرة عن وزيري النقل والداخلية والجماعات المحلية وكذا المديرية العامة للجمارك، شدد الوزير على ضرورة مراعاة ظروف المرضى والمعاقين من المسافرين وإعلامهم بواجب التصريح بالحالات المرضية حتى يتم التكفل بهم بسرعة ومنحهم الأولوية. من جهة أخرى، واستجابة لانشغالات المغتربين من أبناء الجالية الوطنية في الخارج فيما يتعلق بنقص المادة الإعلامية المتعلقة بالأماكن السياحية الممكن زيارتها بالجزائر خلال موسم الاصطياف، أعلن كاتب الدولة المكلف بشؤون الجالية عن إنشاء موقع على شبكة الإنترنيت للتعريف بالمواقع السياحية بالجزائر يهدف إلى استقطاب السياح من الجالية الوطنية. وكان بن عطا الله قد عاين بدقة أحوال المسافرين داخل الباخرة وعلى مستوى الميناء، والذين قدر عددهم منذ بداية موسم الاصطياف الحالي حسب إطار تجاري بالمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين 1.127 مسافر و320 سيارة تم نقلها على متن باخرة طارق بن زياد، كما استمع الوزير لانشغالات المسافرين التي تعلقت بالأساس بارتفاع سعر التذكرة، من جهة وعدم توفرها من جهة أخرى بسبب بيعها في أوقات مبكرة عن موسم الاصطياف، فيما وصف المدير الجهوي للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين الشريف بن عقون سعر التذكرة بالمقبول مقارنة بتكاليف صيانة الباخرة وكذا ظروف الراحة المتوفرة للمسافرين إلى جانب استفادتهم من ثلاث وجبات غذائية يوميا.