فتح رئيس حركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني أبواب جهنم في وجهه بعد الهجمة الإعلامية التي شنها ضد حزب جبهة التحرير الوطني، حيث تقاطعت عشرات الردود التي كتبها قراء المقال الذي نشر في أحد الجرائد الوطنية أمس، في نقطة واحدة، وهي إدانة هذه التصريحات، ووضعها في خانة »الفرقعات الإعلامية التي عودنا الشيخ على ترديدها« ووصلت إلى حد اتهامه ب»المساومة بمصلحة الشعب مقابل مصلحة حزبه«. وصف القارئ ياسين في تعليقه على الخرجة الإعلامية لزعيم حركة مجتمع السلم أنها في »منتهى الغباء السياسي« وقال إن تهديد سلطاني بكشف ملفات فساد تورط أطرافا سياسية في حال تعرضت »حمس« لهجمة في الحملة الانتخابية »يعلن على الملأ أنه يساوم بمصلحة الشعب مقابل مصلحة حزبه«. ويرد قارئ آخر على سلطاني قائلا »اذهب أنت إلى الجحيم يا من ذهب إلى قطر من أجل تعليمات تخريبية« وخاطب أحد القراء سلطاني قائلا:»من يريد أن يصدح بالحق لا يساوم مصلحة الشعب بمصلحة حزبه« وشكلت تصريحات سلطاني استغرابا لدى العديد من القراء حيث أشار أحدهم قائلا »هذا راك ما وصلتش للحكم وراك تتوعد، إنك شخص غير صالح للحكم«. وأبدى قارئ آخر استياءه حيث كتب »على حساب المقال تذهب إلى الجحيم عبارة قلتها حرفيا ...والله ما عرفت كيفاه نعبر لك بصح أظن أنه ليس من أخلاق الدعاة أن يقولوا للآخرين اذهبوا للجحيم... أحسن شي سيحدث لحمس والتكتل والجزائر ألا تتكلم مرة أخرى والله أعلم«. ووجهت انتقادات شديدة اللهجة لزعيم حركة حمس وصلت إلى حد الاتهام بالاستقواء بقوى أجنبية حيث علق احدهم قائلا :»هذا مازال ماوصلش وراه يهدد، أمالا كيفاه يدير كي يوصل... إذا كانت لديك ملفات فلماذا تتستر عليها؟ هل هي حسابات مصالح أم أنك الآن تستقوي بقطر والشيخ القرضاوي وأمريكا وحلف الناتو... أن تعرف أن كل من يستقوي بالأجنبي يسقط سقوطا حرا في نظر الشعب الجزائري وسيتولى محاربته مهما كانت الشعارات التي يرفعها«. وقال أحدهم إن »جبهة التحرير واقفة في جميع الأحوال حتى ولو خسرت الانتخابات« ليضيف قائلا »إن لعنة الشيخ نحناح سوف تلحق بك يا من تأكل في جميع الصحون«. وشكك قارئ آخر في صدق نوايا زعيم حركة مجتمع السلم بقوله »أنت شخص لست ولن تنال ثقة الشعب لأنك كما تزعم تملك ملفات فساد وتريد ان تستعملها لأغراض حزبية بحتة ولا يهمك ان تفضح المفسدين لأجل حق الشعب«.