أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، مساء أول امس، بالبيض أنه يفترض أن يكون في التعددية الحزبية تنوع في البدائل والبرامج غير أنه ما يلاحظ هو ضعف في الخطاب السياسي لأحزاب تتطلع لأن تكون القوة الأولى في البلاد بعد الانتخابات التشريعية المقبلة. وقال بلخادم في تجمع نشطه بقاعة المحاضرات أحمد حري في إطار الحملة الانتخابية التي أن التعددية الحزبية تعني تنوع في البدائل والبرامج لكن ما يلاحظ ضعف في الخطاب السياسي وإعطاء وعود التي لا يمكن تحقيقها، وذلك كما قال خلافا لحزب جبهة التحرير الوطني الذي كما قال »لا يعد إلا بما يمكن تحقيقه«. وفي هذا الصدد قال عبد العزيز بلخادم أن ما حققه الأفلان هو نتيجة 50 سنة من الوجود ولم ينته من العمل بعد، في وقت تدعي بعض الأحزاب جديدة النشأة أنها ستصبح القوة الأولى بعد تشريعيات 10 ماي القادم. وفي هذا السياق قال بلخادم أن الأمر »ليس متعلق بالشعارات ولكن بالبرامج« مشيرا إلى أن الجزائر وجبهة التحرير كانتا في فترة غير بعيدة واحدا داعيا منافسيه إلى تقديم ما لديهم والكف عن »التطاول« عن الجبهة. وتساءل الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عما فعلته بعض الأحزاب السياسية عندما كانت لديها مقاعد في البلديات في 1990 والأخرى لها مقاعد في البرلمان في 1997 كما تساءل عما قدمته هذه الأحزاب في سنوات العشرية السوداء. ودعا إلى ضرورة تحقيق المزيد من المنشآت الأساسية والسكنات والتنمية البشرية للجزائر بصفة عامة وفي البيض بصفة خاصة مشيرا إلى برنامج الحزب للخمس السنوات القادمة منها تدعيم شبكات الطرق والسكك الحديدية وكذا الثانويات والمدارس. واستطرد عبد العزيز بلخادم يقول انه لا يوصي مواطني البيض على الحزب في الانتخابات لأنه كما قال في "ضمير الأمة و يعتبر العمود الفقري للبلاد قائلا أن الشعب الجزائري سيخيب ظن كل الذين يتربصون بالبلاد. وأكد أن أولائك من وراء البحار الذين يريدون زوال الحزب يريدون زوال كل ما يذكرهم بهزيمتهم وفي قلبهم حقد على كل ما يذكرهم بهذه الهزيمة. للإشارة فإن ولاية البيض بها 33 قائمة من بينها 2 قائمتين اثنين للأحرار تتنافس على 5 مقاعد في البرلمان القادم.