أكد مدير الحملة الانتخابية لحزب جبهة التحرير الوطني بتيزي وزو أقماط كمال في تصريح ل»صوت الأحرار«، أن الأفلان على مستوى ولاية تيزي وزو تحصل على 21061 صوت مقابل 4 مقاعد في البرلمان ويتصدر القائمة أمين المحافظة وعضو اللجنة المركزية لخضاري سعيد تليه المحامية مفتالي يمينة ولفقي محمد وأعريب أعمر رئيس بلدية فريقات. وقد تم تسجيل أكبر نسبة تصويت في كل من بلدية فريقات، سيدي نعمان، آيت يحي، ذراع بن خدة، ذراع الميزان، والمناطق التي شهدت فيها نسبة تصويت عالية على الأفافاس نذكر منها كل من بلدية آيت شافع، اعكورن، الأربعاء ناث ايراثن والتي أحدثت المفاجأة فيها. كما أضاف محدثنا أن النتائج التي وصلت إليها منطقة القبائل تعتبر بالجيدة باعتبار أن الحزب حافظ على المقاعد التي تحصل عليها في تشريعيات 2007 معتبرة أن هذا الانتصار لا يتوقف هنا فمناضلين ومناضلات الحزب سيوصلون مسارهم النضالي على مستوى منطقة القبائل بالرغم من المنشقين عليها وهذا ما يترجم ما وقع في دائرة بوغني بعد أن أعلن سكان المنطقة وقاموا بتنظيم تنسيقية سميت بجهة الجنوب والتي كسرت كل التوقعات من خلال وجود مناضلين مخلصين للحزب العتيد ومواطنين أوفياء لرسالة نوفمبر. وعليه مدير الحملة شكر كل من ساهم فيما وصل إليه حزب جبهة التحرير الوطني على مستوى ولاية تيزي وزو. و من جهة أخرى، اللجان المساندة ومديريات الحملة أعربت هي الأخرى عن فرحتها للنتائج التي تحصلت خاصة وبعد أن احدث الحزب »تسونامي« على المستوى الوطني والحصول على 221 مقعد في البرلمان وعلى هذا الأساس في تصريح لمدير الحملة شكر جميع المواطنين اللذين وضعوا الثقة في الحزب العتيد. كما وجهوا رسالة شكر إلى الأمين العام للحزب عبد العزيز بالخادم جاء فيها »إنه لمن دواعي السرور أن نهنئك و نهنئ أنفسنا بهذا الفوز العظيم الذي أحرزه حزبنا في هذه التشريعيات بفضل الاختيار الصائب لقوائم المترشحين من طرفكم على مستوى الوطني والثقة التي وضعتموها في قائمة حزبنا على مستوى ولاية تيزي وزو، كما نؤكد مساندتنا المطلقة لشخصكم« ومن جهتها مفتالي يمينة الثانية في قائمة حزب جبهة التحرير الوطني عبرت في تصريحها أن النتيجة التي تحصلت عليها ولاية تيزي وزو في تشريعات ماي هي بمثابة خطوة كبيرة في مسار الحزب على مستوى منطقة القبائل ودليل على ذلك أن ولاية تيزي وزو تحصلت في 2007، على 17 ألف صوت والآن وصلت إلى 21 ألف صوت هذا دليل على أن موطني المنطقة واعون، واعترفوا بجدارة الحزب وانه سيخرج المنطقة من أزماتها. وأضافت أن احتلال ولاية تيزي وزو المرتبة الثانية هو اعتزاز وفخر على المستوى الوطني.