فند السفير السعودي بالجزائر، سامي عبد الله الصالح، في تصريح ل »صوت الأحرار«، لجوء المملكة العربية السعودية للدفع بالمجلس الأممي لحقوق الإنسان لإصدار تقرير سلبي ضد الجزائر لتمرير الربيع العربي، حيث قال في هذا الصدد »الخبر الذي نشر بإحدى الصحف الوطنية عار من الصحة وغير منطقي لأن السياسة الخارجية للمملكة تستند على عدة ركائز من بينها احترام الدول وعدم التدخل في شؤونها، إضافة إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين أسمى وأعمق ولا يمكن لمثل هذه الأخبار المغلوطة أن تؤثر عليها«. وأضاف السفير، أن التنسيق والدعم بين البلدين موجود على مستوى جميع المنظمات الإقليمية والدولية ويتم على أحسن حال، وقال، لا استطيع تفسير هذا الخبر، حيث أن الاجتماع تم في جنيف، بينما المراسلة جاءت من مصر ومن طرف معارض سوري، كما أنها لم تنشر إلا في جريدة واحدة، وبالتالي فإن من يملك العقل والمنطق السليم يستطيع فهم القصد من وراء ذلك ويبقى أن مثل هذه المحاولات لن تنجح في التأثير سلبا على العلاقات الثنائية بين البلدين. تصريحات السفير جاءت ردا على خبر نشرته إحدى اليوميات الوطنية التي أكدت من خلاله أن السعودية ترفض التوقيع على جميع الاتفاقيات الدولية الخاصة بحقوق الإنسان ودانها دفعت بالمجلس الأممي لحقوق الإنسان لإصدار تقرير سلبي يدين الجزائر لتمرير سيناريو الربيع وهو الخبر الذي اعتبره السفير سامي عبد الله مغالطة كبيرة.