تميز الدخول الخاص بقطاع التكوين المهني على مستوى ولاية الوادي الذي تم أول أمس في ظروف عادية تحت إشراف السلطات الولائية بمركز الدبيلة استحداث 78 فرعا جديدا تتوزع عبر قرى ولاية الوادي، وحسب المدير الولائي للتكوين المهني فإن توسعة خريطة القطاع ليتواجد بكل قرية تأتي استجابة لرغبة مشتركة بين السكان والوزارة الوصية وكذا السلطات المحلية لولاية الوادي من أجل ضمان تكوين ملائم وعلمي وتقريب المرافق من الشباب والشابات، لا سيما أن معظم الفروع الجديدة تخص الخياطة والتجميل لفائدة البنات• وأكد المدير ان هذه الفروع أعطت نتائج مفيدة يعكسها الإقبال للشابات الذي فاق في بعض المناطق مستوى الإقبال على المراكز القارة على غرار ما حدث في هذه الدورة ببلدية حاسي خليفة التي فتح بها فرعان جديدان في كل من قرية صحن بري والشوايحه بمجموع 27 متربصة في تخصص الخياطة فيما لم يقبل أي شاب على المركز• وعرف الدخول في هذه الدورة حسب نفس المتحدث افتتاح تخصصين جديدين لأول مرة ويتعلق بكل من تقني كمياء بالمعهد المتخصص للتكوين المهني بحي الشط ومصور بمركز بلدية الرباح ووصل العدد الإجمالي للمسجلين خلال هذه الدورة 1406 متربصا في مختلف التخصصات و363 متمهنا فيما تدعمت هيئة التأطير ب 34 منصب إسناد ومستشار توجيه. وأضاف المدير ان قطاعه حاليا يغطي 28 بلدية من أصل 30 بلدية تشكل إقليم ولاية الوادي هما بلديتي الطرنجاوي وسيدي عون، لعدم استجابة البلدية لتوفير مقر لائق قصد اعتماده كملحق أو فرع للتكوين المهني واعرب عن استعداده لفتح فروع كلما توفر مقر بكل قرية أو بلدية تنفيذا لتعليمات السيد الهادي خالدي وزير التكوين المهني التي اتخذها خلال زيارته الأخيرة للولاية بغرض منح فرص للجميع في ضمان مقعد في التكوين المهني. أحمد رامي