أشاد المجتمعون في الاجتماع التقييمي لاتفاق الجزائر بمنطقة كيدال بجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "المتواصلة من أجل الإسهام في استتباب السلم والأمن والتنمية في المنطقة. عقد اجتماع تقييمي لاتفاق الجزائر يومي 5 و6 جانفي بمقر محافظة منطقة كيدال بين الأطراف المعنية حسب ما علم من مصدر دبلوماسي بالعاصمة المالية باماكو، وجرى هذا الاجتماع تحت رئاسة وزير الإدارة الإقليمية والجماعات المحلية المالية كافوغون كون وسفير الجزائر بمالي والمسهل عبد الكريم غريب. وتمحور جدول أعمال اللقاء حول تنظيم عودة عناصر لجنة متابعة اتفاق الجزائر والتحالف والوحدة الأمنية الخاصة الأولى إلى كيدال، وعقب هذه المشاورات تم الاتفاق على "تفعيل هياكل تنشيط اتفاق الجزائر في أقرب وقت" مع توجيه استدعاء إلى لجنة متابعة الاتفاق المذكور، كما اتفقت الأطراف المعنية على "العودة العاجلة" للعناصر العسكرية للتحالف التي غادرت الوحدات الخاصة بالأسلحة وكذا إعادة تشييد تحالف الوحدة الخاصة الأولى فور عودتهم". ومن جهة أخرى وبهدف تعزيز المكاسب أعرب الجانبان "عن التزامهما بالحفاظ على جو الاطمئنان السائد ميدانيا ومواصلة تطبيق الاتفاق الخاص بالمسألة بشكل تام"، وفي ختام الأشغال تمت الإشادة بجهود التسهيل وبجهود رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة "المتواصلة من أجل الإسهام في استتباب السلم والأمن والتنمية في منطقة كيدال، وللتذكير فقد تم التوقيع على اتفاق الجزائر من أجل استتباب السلم والأمن والتنمية في مناطق شمال مالي في شهر جويلية 2006.