قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل رضوان إن الحركة تلقت وعدا من مصر بفتح معبر رفح جنوبي قطاع غزة إذا لم تستجب إسرائيل لعرض تهدئة طرحته السلطات المصرية ووافقت عليه الحركة. وقال رضوان "إذا لم تستجب إسرائيل للتهدئة فأشقاؤنا في مصر لديهم وعد بفتح المعبر", ليضيف أن "مصر لن تقبل بتجويع شعبنا وإبادة جماعية". وعبر مئات الفلسطينيين من قطاع غزة معبر رفح أمس, في عملية تستمر ثلاثة أيام يخصص أولها للمصابين والحالات الطارئة وثانيها للعالقين على الجانب الفلسطيني وثالثها للعالقين من الجانب المصري, حسب رضوان الذي قال إن فتح المعبر جزء من تخفيف الحصار بتنسيق بين حماس والسلطات المصرية. وقال المدير العام للإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية معاوية حسنين إن 550 مريضا بينهم 200 من جرحى العمليات الإسرائيلية، دخلوا مصر أمس. يشار إلى أن معبر رفح نافذة غزة الوحيدة على العالم الخارجي التي لا تخضع لسيطرة إسرائيلية, لكن مصر لم تفتحه إلا في مرات قليلة. ومن جهة أخرى استشهد خمسة من رجال الأمن التابعين للحكومة المقالة في غزة وجرح مدنيون في غارتين إسرائيليتين: الأولى على مقر أمني والثانية –قبلها بقليل- على غرب خان يونس وعلى رفح. وجاءت الغارتان بعد وقت قصير من مقتل إسرائيلي وجرح ثلاثة إثر سقوط قذائف هاون على قرية إسرائيلية قرب القطاع. وتبنت كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحماس القصف الذي استهدف قرية كفر عزة التعاونية, في حين أعلنت سرايا القدس الذراع العسكرية للجهاد الإسلامي إطلاق أربع قذائف هاون على موقع ناحال عوز العسكري شرق مدينة غزة.