تعهد الرئيس البوليفي إيفو موراليس، بمواصلة إضرابه عن الطعام، للضغط على المشرعين الذين تغلب عليهم المعارضة من أجل الموافقة على مشروع قانون انتخابي سيسمح له بولاية جديدة. وذكرت شبكة " سي. إن. إن " أن موراليس اليساري بدأ الإضراب عن الطعام الخميس الماضي احتجاجًا على مساعي المشرعين من المعارضة لإعاقة قانون للإصلاحات الانتخابية اعتبر انه يساعده في انتخابات عامة ستجرى في ديسمبر بتخصيص مقاعد أكبر للمناطق الفقيرة والقروية التي يحظى بشعبية فيها. وقال الرئيس الذي قضى ليلته على فراش وضع في مقر الحكومة:" من المستحيل إنهاء الإضراب عن الطعام. أشعر بأن المعارضة لا تفهم رغبة الشعب الحقيقية". وأضاف موراليس وهو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين "بعض أعضاء المجلس التشريعي يفكرون بأنفسهم وبكمية الأموال التي سيحصلون عليها من عملهم دون أن يفكروا برغبة الشعب الحقيقية". وذكرت هيئة الذاعة البريطانية "بي. بي. سي" أن مجلس الشيوخ البوليفي الذي تسيطر عليه المعارضة كان قد رفض إجازة القانون الجديد الذي يمنح سلطة سياسية كبيرة للسكان الأصليين في بوليفيا.