لم يستبعد، أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني، خلال تنشيطه للندوة الصحفية بفندق الشيراتون على هامش زيارة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى وهران، أن تكون العملية الانتحارية التي شهدتها ولاية جيجل محاولة للتشويش على الانتخابات الرئاسية، التي أعلن أنها ستعرف حضور 60 ملاحظا من المراقبين الدوليين من أربع منظمات دولية، لمتابعة مجريات الحملة الانتخابية لرئاسيات أفريل القادم، التي ستعرف مشاركة ما بين 18 و19 مليون ناخب• وعلى صعيد آخر استمع بوتفليقة إلى شروح حول عرض حال قدمه مدير البناء والتعمير لوهران، في جلسة مغلقة، عن ملف البناءات القديمة التي وصل عددها بالولاية إلى أزيد من 54 ألف، منها 1990 ببلدية وهران فقط، 200 عمارة منها بحي سيدي الهواري، بعدما تم تشخيص عدد منها بحي الحمري وسيدي الهواري لتأهيل وترميم 400 عمارة، رصد لها غلاف مالي بقيمة مليارين و400 مليون، بعدما استفادت وهران من 140 مليار سنتيم خلال زيارة بوتفليقة شهر ديسمبر الفارط•