ركز الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في أول خطاب له أمام الكونغرس بمجلسيه، النواب والشيوخ، على الأزمة الاقتصادية التي تواجهها بلاده، معربا عن تفاؤله بإمكانية تجاوزها بشرط تحمل جميع الأمريكيين مسؤولياتهم• كما تعهد على صعيد السياسة الخارجية بحقبة جديدة من الدبلوماسية• ورغم إقرار أوباما بصعوبة الأزمة الاقتصادية فإنه أبدى ثقته بأنها لن تقرر مصير أمريكا، داعيا الأمريكيين إلى مواجهة التحديات بشجاعة، من أجل بناء مستقبلهم• وقال "أريد أن يعلم كل أمريكي أننا سنعيد البناء ونتعافى، وأن الولاياتالمتحدة ستخرج أقوى مما كانت عليه من قبل"• وفي سياق خطته لتجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية أعلن أوباما أن إدارته ستعمل مع الاقتصاديات الأخرى الكبرى في العالم لتفادي انتشار النزعة الحمائية في التجارة• وفيما يتعلق بالوضع في العراق، قال "سأعلن طريقة ستترك العراق لشعبه، وتنهي الحرب بشكل مسؤول"• وبخصوص أفغانستان قال "سنتعامل مع المناطق التي تستخدمها حركة طالبان وتنظيم القاعدة في باكستان، لشن هجمات عبر الحدود"•