قال البروفيسور حيدوم إن 500 مصابا بالقصور الكلوي خضعوا لعمليات زرع ناجحة يقصدون المستشفيات بصفة منتظمة لمراقبة وضعهم الصحي• وأضاف المتحدث أن الجزائر شهدت 480 عملية زرع كلية ما بين 1986 و2008، منها 300 عملية ما بين 2006 و2008، من بينهم 30 طفلا تقل أعمارهم عن 15 سنة، إلى جانب إجراء عمليتين لأول مرة في الجزائر لزرع كلية لمريض لا يتجاوز عمره 15 كيلوغرام، مشيرا إلى أنه منذ 2008 إلى يومنا استفاد 16 مريضا بمستشفى "بارني" من عمليات زرع كلى من بينه 3 أطفال، موضحا أن العمليات لا تجرى على مستواه وإنما يقومون بتحويلهم إلى المؤسسة الاستشفائية للرياضيين "دكتور معوش"، باعتبارها إحدى المصلحات الطبية المخولة بإجراء مثل هذه العمليات• وكشف البروفيسور أن الجزائر تحصي 8 مؤسسة استشفائية مخولة بإجراء عمليات زرع الكلى، خمسة منها موجودة في العاصمة وثلاث موجودة في كل من قسنطينة وبلعباس وتلمسان، مؤكدا أن العيادات الخاصة لا تملك تصريح بإجرائها• وأشار المتحدث إلى أن وصف عملية زرع كلية بالناجحة يكون بعد مراقبة الحالة الصحية للمريض مدة خمس سنوات متتالية• من جهته قال الأستاذ المساعد، نسيم ميراد، دكتور بنفس المصلحة إن صفة المتبرعين محدودة في العائلة القريبة للمريض كالأم والأب والأبناء فقط، وفي حال عدم وجود متبرع من الوسط العائلي يجب الحصول على تصريح من وزارة الصحة يمكنه من الاستفادة من كلية من شخص آخر. هذا في انتظار سن قانون يسمح بالاستفادة من أعضاء الأموات باعتبارها الطريقة الوحيدة التي تسمح بالتقليل من مشكل نقص المتبرعين•