أكد أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أمس، على ضرورة تجند الجميع من أجل مشاركة شعبية قوية في انتخابات 9 أفريل القادم لإعطاء درس للذين ينفون وجود ممارسة ديمقراطية بالجزائر من جهة، وتدعيم مواقف الرئيس المنتخب في التعامل مع المجتمع الدولي من جهة أخرى. ودعا الأمين العام للأرندي، في تجمع شعبي نشطه أمس بالسوفر، كافة فئات الشعب الجزائري الى ضرورة الذهاب بقوة الى صناديق الاقتراع يوم 9 أفريل المقبل، وهو ما من شأنه أن يكون بمثابة درس قوي من الشعب لمن يريدون نفي وجود ممارسة ديمقراطية بالجزائر، وما يريدون بذلك حسب أويحيى في برقية ل "وأج" سوى الفوضى للبلاد. كما انتقد زعيم الأرندي دعاة حملة مقاطعة موعد 9 أفريل المقبل ، التي قال بشأنهم إنه "لا يخشى جماعة المقاطعة" وأضاف بلغة الواثق من نفسه أن المرشح الحر عبد العزيز بوتفليقة سينتصر في هذا الاستحقاق بفضل الله والشعب، إلا أنه أوضح أنه يحتاج إلى مساندة شعبية قوية تعزز مواقفه في التعامل مع المجتمع الدولي لخدمة المصالح العليا للبلاد. وحسب الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي فإن المواطنين غير مدعين للانتخاب فقط، بل من واجبهم أيضا التشمير على سواعدهم والعمل سويا من أجل بناء دولة قوية متطورة وهي مهمة الجميع وليس الرئيس وحده. من جهة أخرى، جدد أويحيى الإشادة بدور الباتريوت خلال العشرية السوداء في الوقوف إلى جانب الدولة في دحض الإرهاب، واعدا بأن الدولة لن تنساهم. وبلغة الأرقام رافع هذا الأخير للبرامج التنموية التي استفادت منها ولاية تيارت طيلة عهدتين رئاسيتين من حكم عبد العزيز بوتفليقة، حيث استفادت من 51 ألف مسكن ربط 37 ألف آخر بشبكة الغاز بالإضافة الى إنجاز 161 مؤسسة تربوية في أطوار تعليمية مختلفة.