أفاد عبد الحق العيايدة، أحد مؤسسي الجماعة المسلحة ''الجيا''، أن التحقيقات جارية حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها، بوضع قنبلة أمام منزله، ولم تتوصل مصالح الأمن بعد إلى الكشف عن هوية الفاعل• واستغرب العيايدة، في تصريح ل ''الفجر''، على هامش اللقاء التكريمي الذي نظمته مديرية الحملة الانتخابية لبوتفليقة الخاصة بمقاطعة براقي، تصريحات وزير الداخلية، يزيد زرهوني، لوسائل الإعلام حول حادثة الانفجار، القائلة إن هذا التصرف أريد به ''تخويفه لا قتله''، وقال إنه من حقه أن يسأل وزير الداخلية ليعرف كيف علم بأنه أريد بها التخويف لا القتل، خاصة وأن عملية التحقيق جارية، ولم تحدد بعد هوية الفاعل، يقول العيايدة• وحول شكوكه في المتورطين في التدبير لهذه الحادثة، قال إنه لا يتهم أية جهة معينة، مضيفا أنه سبق وتعرض لحادث آخر ولم يتهم أي جهة• وحسب لعيايدة، فإن الأمر يتعلق بحادثة خطف ابنه ذو ال 23 عاما منذ سنتين من أمام قصر الحكومة، حين كان يهم بتسليم رسالة لوزير الداخلية، قال إنها كانت تحوي ملفات مهمة، حيث أخذت منه كل الملفات، وأعيد هو إلى المنزل وذلك بعد خمسة أيام من اختطافه• من جهة أخرى، أشار إلى أنه رفع دعوى قضائية ضد القصر الملكي المغربي، غير أنه وجهها إلى رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، تجنبا لوقوع أزمة دبلوماسية بين البلدين، خاصة في الفترة الراهنة، وبينما لم يكشف عن مضمونها، أوضح أنه لم يتلق أية إجابة لحد الآن من الرئيس• أما فيما يخص رده على المشككين في نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فقد قال إنه لا يستطيع أن يقول هذه النتيجة حقيقية أم لا، ''لكنني أقول لمن شكك في صحتها، أثبت العكس بتقديم ما عندك من براهين'' يضيف موضحا•