صرّح عبد الحق لعيايدة مؤسس ''الجيا'' أنه لن يستطيع رد جميل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهما كان الثمن، وأضاف أنه لن يرد هذا الجميل إلا بصد الرصاص بصدره عن بوتفليقة والموت عنه.لم يخف عبد الحق لعيادة المؤسس السابق للجماعة المسلحة ''الجيا'' موقفه من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قبل الإعلان عن نتائج الإنتخابات. قال لعيايدة، خلال تجمع لحركة الجيل الحر المعروفة بالقلة، ''لن أستطيع رد جميل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهما سعيت إلى ذلك''. ليستطرد قائلا ''لن أرد جميل بوتفليقة إلا إذا صددت الرصاص بصدري عنه''. وفسر لعيايدة موقفه من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بسياسة المصالحة التي أتبعها قائلا: ''أي موقف تنتظرونه مني اتجاه شخص كفاني عياء 12سنة سجنا'' مضيفا، في رسالة أمام الحضور ''ماذا أقول لكم حول المترشح عبد العزيز بوتفليقة، إذا رأيتموه أفضل مترشح، فناضلوا من أجل ذلك، حتى إن استدعى الأمر مواجهة الدبابات''. وقد أثبث العيايدة وقوفه مع المترشح عبد العزيز بوتفليقة، وذلك من خلال زياراته المتكررة إلى القلة، المعروفة بمساندة رئيس الجمهورية، طيلة أيام الحملة الإنتخابية، كما علمت ''النهار'' من مصادر مقربة منه أنه تعرض مؤخرا إلى تهديد إرهابي في بيته. هذا الأخير كان ليلة الحادث ساهرا بمركز حركة الجيل الحر القلة إلى غاية الرابعة والنصف صباحا، ليتوجه بعدها مباشرة إلى بيته، وبعد خروجه لآداء صلاة الفجر اكتشف وجود كفنا أبيضا، وقطعة صابون أمام سيارته، وقد كان وزير الداخلية يزيد زرهوني قد اعتبر ما وقع لعيايدة رسالة تهديد وجهها له أعداؤه من الإرهابيين.