رفض المعتصمون أمام مقر بلدية المرسى الانصياع للغة الحوار والتعقل من خلال إصرارهم على حضور والي الولاية لإسماعه مطالبهم وانشغالاتهم• يواصل شباب بلدية المرسى، الواقعة في أقصى الشمال الغربي لولاية الشلف، اعتصامهم أمام مقر بلدية المرسى لليوم الرابع على التوالي والذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، مانعين الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم فضلا عن المواطنين المترددين على مقر البلدية لاستخراج الوثائق الإدارية المختلفة• ويطالب هؤلاء الشباب والبالغ عددهم أكثر من 200 شخص بمراجعة معايير توزيع المحلات المهنية بالبلدية وكذا تحسين وضعية الشباب الاجتماعية والذي يعاني من البطالة وانعدام فرص التشغيل بهذه البلدية الساحلية رغم توفرها على ميناء بحري لم تكتمل أشغال إنجازه، رغم دخوله العام السادس منذ تاريخ الانطلاق في إنجازه• كما يشكو هؤلاء الشباب من غياب أي تنمية محلية بالبلدية وغياب الكثير من المرافق الثقافية والرياضية التي يمكن أن تنتشل هؤلاء الشباب من الضياع والإهمال• للإشارة، كان رئيس بلدية المرسى قد اتهم هؤلاء الشباب بأنهم مدفوعون من قبل جهات تريد الإطاحة به مستغلة في ذلك وضعية هؤلاء الشباب• وكان والي الولاية قد شكل لجنة ولائية برئاسة الأمين العام للولاية لدراسة مطالب هؤلاء الشباب، إلا أن إصرار المعتصمين على حضور الوالي شخصيا مدد من عمر الأزمة•