مثل، أمام محكمة الجنح بالرويبة، موظف ببلدية الرويبة إثر متابعته بجنحة التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية رسمية، راحت ضحيته المدعوة (س•س) مغتربة تقيم بفرنسا• وعليه تقدمت الضحية بشكوى ضد المتهم مفادها أنها تعرضت للخداع من طرف زوجها الذي عقد قرانه عليها بشهادة ميلاد أصلية رقم 21 تبين أنه أعزب ومولود بالرويبة•• لتصطدم بالواقع المر بعد سفرهما لفرنسا، بعد أن وجدت وهي تبحث في أغراضه الشخصية على شهادة ميلاده الأصلية، والتي تبين أنه متزوج ومولود بعين الحمام بتيزي وزو، إضافة للعديد من الوثائق المزورة تحمل إمضاء المتهم•• ليتم القبض عليه والتحقيق معه، وأنكر ما نسب إليه وكذا معرفته بالشخص صاحب الوثائق المدعو (رشيد•ي)، مدعيا أنه بإمكان أي زميل إستعمال ختم المصادقة الذي يحمل اسمه نتيجة الضغط والطوابير التي تعرفها أكشاك الحالة المدنية، وأن التوقيع ليس له مطالبا بخبرة تثبت ذلك•• ليلتمس له ممثل الحق العام عقوبة عام حبسا نافذة وغرامة 20 ألف دج•