تنطلق اليوم أعمال المنتدى الاقتصادي التركي العربي الرابع في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، عمرو موسى، ورئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان• ويركز المنتدى، على مدى يومين، على عدد من المحاور الرئيسية، في مقدمتها الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة للحكومة التركية لمواجهة الأزمة المالية العالمية، والشراكة العربية - التركية في ضوء تراجع الاقتصاد العالمي وتأثير الأزمة المالية على حركة الاستثمار والمشاريع المشتركة• ويكتسي المنتدى أهمية خاصة في هذه الدورة، انطلاقا من التطور المتزايد في مجالي الاستثمار والتبادل التجاري بين تركيا والدول العربية، وفي ظل الأزمة المالية العالمية وتداعياتها ومدى تأثيراتها على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين دول العالم، وما تفرضه من تحديات على الجانبين العربي والتركي في مجال تعزيز التحالف الإقليمي المرتكز على التقارب الجغرافي والثقافي والتاريخي• وتكمن أهمية اللقاء أيضا في كونه يشكل فرصة أمام صناع القرار لتمكين المستثمرين ورجال الأعمال العرب من الاطلاع على إستراتيجية تركيا الاقتصادية بعد الأزمة، وأولوياتها في هذه المرحلة• ويشارك في المنتدى، الذي ينظمه مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، بالتعاون مع مجموعة الاقتصاد والمال العربية، أزيد من 800 مسؤول على مستوى عال لاسيما من الطرف التركي• ويحظى المنتدى بمشاركة عربية واسعة، لاسيما من دول الخليج، في ظل الاستثمارات العربية المتزايدة في تركيا، والتي تركزت في السنوات القليلة الماضية على القطاع المصرفي والاستثمارات المتزايدة في قطاعات الصناعة والعقارات والاتصالات والقطاع الفلاحي في الفترة الأخيرة•