برأت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة ''ب•ابراهيم'' من تهمة جناية الانتماء إلى جماعة إرهابية، بعدما التمس ضده النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا نافذا بعدما ضبطته مصالح الأمن وهو بصدد التقاط صور لمقر المحكمة العليا بالجزائر بواسطة هاتفه النقال الذي عثرت بداخله على عدة صور أخرى لمقر السفارة السويسرية بالجزائر ومحطة النقل الحضري للخروبة• وألقت مصالح الأمن الوطني القبض على ''ب• إبراهيم'' الطالب الجامعي الذي ينحدر من ولاية معسكر، في 10 أوت 2008 وهو يلتقط صورا للمحكمة العليا بالجزائر، وبرر الشاب ذلك بكونه حضر للجزائر العاصمة للتأكد إن كان والده الذي تمت إدانته بالإعدام في قضية إرهابية قد استفاد من تدابير ميثاق السلم والمصالحة الوطنية واستخراج الوثائق التي تثبت ذلك، وأوضح بأنه التقط الصور بواسطة هاتفه النقال من باب الفضول للتباهي أمام أصدقائه وأفراد عائلته بالتأكيد لهم بأنه بالفعل سافر إلى العاصمة• وشدد النائب العام في مرافعته أن ''ب• إبراهيم'' التقط الصور بواسطة هاتفه النقال بأمر من والده الذي أدين بالإعدام في قضية إرهابية، وهذا لتمكين الجماعات الإرهابية المسلحة منها لتنفيذ عمليات إجرامية من خلال استهداف الأماكن التي تم التقاط صور حولها، فيما اعتبر دفاع المتهم بأن الأماكن التي تم التقاط صور حولها عمومية، ملتمسا البراءة في حق موكله الذي تم إلقاء القبض عليه وهو يبلغ من العمر 17 سنة•