دشنت وزيرة الثقافة، خليدة تومي، أمس، رسميا قرية الفنانين بزرالدة بحضور أسماء فنية عديدة على غرار الممثلة صونيا، الشابة يمينة، عبد الرحمان جلطي وغيرهم، بالإضافة إلى أسماء أدبية إفريقية على غرار قنالي أومومبو إيمي من برزفيل• وكشفت قنالي ل''الفجر'' عن إعادة نشر كتابها الموسوم ''بيتو نا بيتولو بروا دو لا تريبون'' الذي تكفلت به وزارة الثقافة الجزائرية واعتبرت مجيئها إلى الجزائر لثاني مرة بعد المهرجان الأول في 1969 حظا كبيرا وفرصة أخرى للالتقاء بمثقفي إفريقيا بنكهة الجزائر• ومن جهته، أبدى الكاتب الإفريقي ''تيرنو مونينومبو ''من غينيا بيساو تفاؤله الكبير واعتبر المهرجان الإفريقي المحطة الإفريقية الوحيدة التي تجمع الأفارقة بهذا الحجم وبهذا النوع• وأكدت تومي خلال تجولها بالقرية التي اكتست شكل الحي الجامعي أهمية المشروع الذي يعد مكسبا لكل الهيئات والقطاعات، كما أثنت على القائمين على المشروع الذين قالت عنهم تومي كانوا أهلا للمسؤولية التي ألقيت على عاتقهم، خاصة وأن القرية تزينت بورود اصطناعية بالألوان الإفريقية أيضا، كما هو حال عمارات الحي• يذكر أن قرية الفنانين بدأت الأشغال بها في 20 ماي ,2008 واستغرقت الأشغال 9 أشهر وحققت المشروع مؤسسات وطنية عمومية وخاصة وأشرف على الأشغال مكتب خلوفي• كما كلفت القرية ميزانية المهرجان الثقافي الإفريقي 4 ملايير دينار•