كشف استطلاع حديث أن المواطن الجزائري يشعر بأن المناخ الاقتصادي لا يتجه نحو الأحسن، وذلك رغم كل التدابير الاقتصادية ذات الطابع الاجتماعي، حيث تحسّن المؤشر في كل الدول التي شملها الاستطلاع باستثناء الجزائر، التي سجلت تراجعا في ثقة المستهلكين ليبلغ 3,2 نقاط، مقارنة مع الاستبيان السابق، إلى جانب كل من قطر ولبنان• وركّزت الدراسة في بحث مؤشر ثقة المستهلكين التي أجراها موقع ''بايت كوم'' بالتعاون مع ''يوكوف'' بشكل فصلي على توقعات المستهلكين ودرجة تفاؤلهم حيال المستقبل، حيث تباينت الآراء تجاه موضوع الاستهلاك• فقد شهد لبنان تراجعا في المؤشر بنسبة 7,4 نقاط، مقارنة مع التقدم الملحوظ في الدراسة السابقة، تتبعه الجزائر وقطر بتراجع بلغ 9,3 نقاط• وقد شهدت الإمارات الارتفاع الأكبر في المؤشر وبلغ 6,12 نقاط• وباستثناء قطر فقد شهدت دول الخليج تحسنا من حيث الاستهلاك، وسجلت كل من الكويت والمملكة العربية السعودية تحسنا بلغ 9,7 نقاط و4,4 نقاط على التوالي• وتمّ استجواب 11458 شخص لهذا الغرض، في كلّ من دول الإمارات العربية المتحدة والسعودية وقطر وعمان والكويت والبحرين وسوريا ولبنان ومصر والمغرب وتونس والجزائر• وكانت العيّنة مؤلفة من إناث وذكور، وتتجاوز أعمارهم 18 عاماً ومن جنسياتٍ مختلفة• وعلى الرغم من أن معظم الذين شملتهم الدراسة أبدوا تشاؤمهم من وضعهم المالي الحالي، ومن الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد وظروف الإنفاق، إلا أن 44 % من المجيبين أعربوا عن تفاؤلهم من تحسّن قطاع الأعمال، و37% عن الوضع الاقتصادي للبلاد، مؤكدين أن المناخ العام متجه نحو الأفضل في غضون عام واحد•