وبالرغم من أن النائب العام منح المعارضة والرئيس الشرعي الجديد للعميد عبد الحميد زدك الإذن، إلا أن المعارضة قررت عدم التنقل إلى الفيلا وتركت الأمر لقوات الأمن والدرك الوطني برفقة محامي المعارضة والمحضر القضائي• ويأتي هذا التراجع من زدك بعدم التوجه الشخصي رفقة عيزل إلى فيلا الشراقة بعد أن اقتحم مقربون من الرئيس عمروس وغريب فيلا الشراقة وأصبحوا يبيتون فيها صباحا ومساء، ما أثار الرعب وسط الفيلات المجاورة لمقر العميد وجعل هؤلاء الشبان الموالون لعمروس من أمر دخول الفيلا من قبل أعضاء المعارضة جد صعبة بالنظر الى كون الشبان المقيمين بصفة غير شرعية في الفيلا يستعملون الاسلحة البيضاء، ما يهدد حياة المتنقلين الى المقر• وصرح مصدر مسؤول في إدارة العميد أن ''الأساليب التي يستعملها عمروس في المدة الاخيرة لإخافتنا ومنعنا من التوجه إلى الفيلا تنم عن إرهاب حقيقي مس حتى السكان المجاورين للفيلا الذين منعوا أبناءهم من الخروج إلى محيط فندق دار الضياف خوفا على أرواح أبنائهم''• وطالب مهدي عيزل، أمين عام العميد السابق والجديد في مكتب زدك السلطات العليا بالتدخل لإنهاء الإرهاب الذي يمارسه عمروس وصديقه غريب، وقال في تصريح ل ''الفجر''، أمس ''على السلطات إدراك أن الأمور في الرئاسة في بيت العميد تجاوزت الإطار الرياضي وأصبحت تمثل خطرا حقيقيا على حياة الأشخاص في ظل تواجد أشرار في فيلا الشراقة يمنعون الداخلين إليها وهذا بمباركة من الرئيس عمروس الذي مايزال يتشبث بكرسي الرئاسة للحفاظ على مصالحه الشخصية'' وعن تربص بولونيا، فقد أجرى العميد، أمس صباحا، أول لقاء ودي له أمام ناد من الدرجة الثانية وأنهى اللقاء متعادلا بواقع 2 2 وسجل هدفي العميد كل من بصغير ودراق•