إلا أنه وجد نفسه هذه المرة مضطرا لذلك لعدة أسباب، مؤكدا أنه تنازل عن 900 مليون سنتيم لإدارة قرباج قبل أن ينسحب من المكتب المسير حبا للفريق ليس إلا• وأضاف: "أريد تقديم بعض التوضيحات بخصوص قضية الصكوك التي منحتنا إياها الإدارة البلوزدادية مؤخرا والتي تدعي بأنها بمثابة تعويضات عن الأموال التي منحتها أنا شخصيا أو أعضاء المكتب المسير قصد مساعدة الفريق، ليكن في علم الجميع أنه ليس من عادتي استرجاع الأموال التي أمنحها في كل مرة للشباب• فمنذ 8 سنوات وأنا في خدمة الفريق فلم أبخل يوما عن مساعدة هذا النادي• أعتقد أن السياسة الفاشلة التي باتت تنتهجها الإدارة الحالية هي السبب الأول الذي دفعني للانسحاب أولا من المكتب المسير قبل أن أوافق على استلام الصك، وما حدث في نهاية الموسم الفارط لأكبر دليل على ذلك حينما تهافت الجميع على الخزينة من أجل استرجاع أموالهم في وقت يدعون حبهم للفريق• لأول مرة يحدث ذلك في تاريخ شباب بلوزداد ولا أريد ذكر الأسماء طالما هناك جمعية عامة ستعقد قريبا وسأكشف المستور• وليكن في علم الجميع بالرغم من أنني استلمت الصك الذي تتحدت عنه الإدارة فإن ذلك لا يمثل شيئا مقارنة بما قدمته لهذا الفريق، فقبل انسحابي من المكتب المسير تنازلت عن 900 مليون سنتيم لإدارة قرباج حبا للفريق ليس إلا"• وأضاف محدتنا أنه لا يفكر بتاتا في فكرة العودة إلى المكتب المسير مجددا طالما أن هناك أشخاصا لا يستحقون أن يتواجدوا في الإدارة البلوزدادية "وصلتني بعض الأصداء تتحدث بشأن اقتراح عودتي إلى المكتب المسير مجددا• بكل صراحة حاليا لا أفكر بتاتا في ذلك وفي حال عودتي سيكون ذلك بشروط طالما أن هناك أشخاصا ليس لهم أي علاقة بالشباب داخل المكتب• أعتقد أن الجمعية العامة العادية ستكون فرصة مناسبة لتوضيح بعض الأمور التي كان يجهلها الكثير، كون من غير المعقول أن يضحي رجال ثم يأتي آخرون يجنون الثمار ويكسبون الشهرة"• للإشارة فإن الجمعية العامة العادية لشباب بلوزداد ستعقد غدا بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف بحضور جل أعضاء المكتب إلى جانب محافظ الحسابات وكذا محضر قضائي سيقفان على كل كبيرة وصغيرة عن التقريرين الأدبي والمالي اللذين سيعرضهما الرئيس محفوظ قرباج في أول عهدة له على رأس الشباب•