أكد أبوجرة سلطاني، رئيس حركة مجتمع السلم، أن إيديولوجية لجنة الصلح لاتزال تواصل عملها مع المنشقين عن الحركة، إلا أنها تتعامل معهم كأفراد غاضبين وليس كجماعات، مشيرا إلى انتهاء عهد الصلح الجماعي وبقاء الباب مفتوحا للصلح الفردي• وأفاد أبوجرة سلطاني خلال اللقاء الصحفي الذي عقده أمس، على هامش اختتام فعاليات الجامعة الصيفية للحركة في طبعتها التاسعة، أن لجنة الصلح قدمت تقريرا مفصلا عن كرونولوجيا أحداث الانشقاق بداية من شهر ماي الماضي، وأعدت إحصاء دقيقا بالأسماء حول عدد المنشقين بكل ولاية، مؤكدا أن التقارير بينت أن عدد المنشقين تقلص إلى 7,2 %، قائلا في السياق ذاته ''إن المنشقين يمثلون القيادات القديمة الغاضبة لأسباب غير ديمقراطية، حيث أنها لم ترض بإفرازات المؤتمر الرابع للحركة''، نافيا أن تكون أسباب الانشقاق إيديولوجية• أما عن 22 عضوا الغائبين عن أشغال دورة مجلس الشورى الوطني الذي انعقد مؤخرا بولاية بومرداس، فقال أبوجرة بشأنهم ''إنهم مفصولون رسميا، كون الإجراءات واضحة في هذا الصدد، إلا أنهم في حال تقديمهم مبررات مقنعة للجنة الانضباط، وهي التي ستفصل في عودتهم من عدمها• أما عن انتخابات التجديد النصفي لعضوية مجلس الأمة فقد أكد رئيس حركة حمس أن الترشيحات الولائية ستكون نهاية الشهر الجاري، فيما ستتم التزكية عبر مجلس الشورى أواخر شهر رمضان المعظم، داعيا في الوقت ذاته إلى التنسيق بين أحزاب التحالف والتضامن بين الولايات•