ألّف السيد حبيب، وهو أحد المواطنين القاطنين بولاية تيزي وزو، في مبادرة تعد الأولى من نوعها، كتابا يتناول محطات بارزة في الحياة اليومية والمسيرة الفنية لعميد الأغنية الدينية الأمازيغية ''وعلي محند امقران'' المعروف في الساحة الفنية بمقران اقاوا، الذي رحل عنا السبت المنصرم بعد مرض عضال عن عمر يناهز 83سنة، والذي شيع جثمانه بمسقط رأسه بعرش اث اعطلي بالأربعاء ناث إيراثن بتيزي وزو، ليكون هذا الإصدار الجديد الذي عرف تأخرا لأسباب مجهولة بمثابة موسوعة ثرية تكريما لمن خدموا الثقافة الجزائرية عامة والأمازيغية خاصة، على غرار آخرين منهم سليمان عازم، الشيخ نوردين، وغيرهم ممن تم تهميشهم·